الحكومة الآن برئاسة المهندس شريف إسماعيل في اجتماعات مستمرة وعمل شاق وتخطيط للحاضر والمستقبل وفي تحركاتها تضع نصب أعينها المواطن والأسر الأولي بالرعاية ومحدودي الدخل.. صحيح هناك إصلاحات اقتصادية وسياسية وإجراءات قد تكون موجعة أو مؤلمة بعض الشيء.. دواء مر.. لابد من تعاطيه.. من أجل النهوض بالاقتصاد المصري.. والإقبال علي المستقبل ببنية اقتصادية قوية.. رئيس الوزراء يقول هناك تحديات عديدة تواجه الحكومة. تحديات داخلية وخارجية.. لكن الحكومة لا تيأس أو تتراجع.. بل تتحدي التحديات.. لتأكيد الذات.. وقبل نهاية هذا الشهر تتقدم الحكومة ببرنامجها لمجلس النواب وهي حريصة أن يكون هذا البرنامج أكثر إرضاء للمواطن.. وللشعب.. وتعبيراً عن إرادة شعب أراد الحياة.. والعيش في أمن وسلام ورخاء.. خاصة أن مصر أصبحت دولة لها رؤية ولها توجهات وسياسات كقوة إقليمية بعد ثورة شعب مصر العظيم في 30 يونيو 2013 سياسة تعتمد علي الندية وليس التبعية كما كان يحدث في عصور سابقة من حكام.. حكموا هذا الوطن. لقد أصبح للدولة المصرية جيش قوي يحميها وشرطة وطنية.. وقيادة رشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي عزز من دور مصر وانفتاحها علي العالم بعد فترة ظلامية حالكة السواد دامية أيام حكم جماعة الإخوان. نحمد الله ونشكره كثيراً.. علي يقظة الشعب وتحركه للحفاظ علي الهوية المصرية.. وأمن مصر.. والدولة المصرية دولة ديمقراطية مدنية حديثة.. دولة يفخر بها. ولعل سفريات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية للعديد من دول العالم والتعاون في ظل السلام واحترام إرادة الشعوب.. وعدم التدخل في الشأن الداخلي مما جعل العالم يرشح مصر لتحصل علي مقعد غير دائم لمجلس الأمن بالأممالمتحدة ورئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن واعتراف العالم بنجاح مصر في مكافحة الإرهاب وإدراكهم أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.. ولقد رأينا إرهاباً في فرنسا وبريطانيا وعديد من دول العالم.. إرهاب عابر للقارات تستخدمه للأسف الشديد دول كبري تموله وتدربه وترعاه بالسلاح والأفراد كحرب بالوكالة تنفيذاً لأجندات تخريبية وتدميرية لمقدرات الشعوب والدول.. ونتيجة لهذا الوضع المأساوي للإرهاب أطالب وبشدة بانعقاد مؤتمر دولي في الأمم المتحددة لمكافحة الإرهاب ووضع الأسس والركائز الأساسية لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه وتحديد الدول الممولة والمدربة والراعية للإرهاب بالسلاح.. واتخاذ إجراءات دولية رادعة ضدها ومنها سحب السفراء ووقف كافة أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري. كما أطالب جامعة الدول العربية بعقد اجتماع لجامعة الدول العربية واتخاذ إجراءات رادعة ضد الإرهاب وضد من يقف خلفه بالدعم والمساعدة لأن الدول الهايفة وأعني أصحاب القرار السياسي والحكام في موقع القيادة يلجأون إلي حرب بالوكالة لنشر الفوضي والخراب والدمار في الدول والشعوب الآمنة.. وما يترتب علي هذا من تهجير للشعوب بعد تدمير منازلهم وأوطانهم وهجرات غير شرعية. يا أحباء السلام.. في العالم اتحدوا وتحركوا وخاطبوا أصحاب القرار.. حكامكم بتعزيز السلام وحق الشعوب والدول أن تعيش في أمن وسلام واستقرار وتنفيذاً لما تدعو إليه الأديان السماوية العظيمة وإسعاد البشرية في العالم.