حذر الدكتور جمال عبدالسلام رئيس قطاع الإغاثة والتنمية والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب من خطورة الأوضاع في "مضايا" السورية بشكل يبعث عن كارثة إنسانية بعد سبعة أشهر من الحصار وانعدام دخول المساعدات الإنسانية لإغاثة البلدة المنكوبة خلال الفترة الماضية.. موضحاً أن تفاقم تلك المأساة بسبب العواصف الثلجية التي هبت مؤخراً في ظل انعدام وسائل التدفئة ونقص الخدمات والمواد الطبية هناك. أضاف أن المشهد المأساوي في "مضايا" السورية لم نعهده من قبل سوي خلال مجاعات الصومال قبل أكثر من عشرين عاماً في الوقت الذي ظن فيه البعض انتهاء هذه الحقبة دون رجعة. أشار إلي أن لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بصدد إدخال مساعدات إنسانية إلي الداخل السوري. في الوقت الراهن وفيما يتعلق ببلدة "مضايا" السورية. فتعمل اللجنة حالياً علي التواصل مع جهات متعددة. إلا أنه لم ترد إليها حتي الآن ردود إيجابية من المنظمات الإغاثية المماثلة حول امكانية الدخول إلي البلدة المنكوبة لإغاثتها. استنكر الدكتور جمال عبدالسلام رئيس قطاع الإغاثة والتنمية والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب الصمت الدولي والعربي تجاه الوضع الإنساني المتردي في "مضايا" السورية.. مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تنسيق الجهود من أجل الإسراع لوقف الجريمة الإنسانية البشعة التي يتم ارتكابها في "مضايا" السورية. مشدداً علي ضرورة حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لفرق الإغاثة من أجل تقديم المساعدات العاجلة للبلدة المنكوبة.