دراسة في المسرح المصري لاسماء ابنة الروائي الكبير الراحل يحيي الطاهر عبدالله.. تؤكد ان الفتاة سر أبيها تناقش. الدراسة النص المسرحي لسامح مهران المأخوذ عن رواية يحيي الطاهر الطوق والاسورة.. وكما تقول أسماء فإن المنطق يذهب إلي انه لا يمكن ان يضر عمل ابداعي بعمل ابداعي آخر. فالرواية كتبت وحفظت ويمكن الرجوع اليها في أي وقت. وإذا كان المقصود هو الضعف الدرامي للنصوص الممسرحة. فهذا من شأنه ان يضر بالنصوص لا الروايات. ولكني اكتشفت ان هذا هو رأي الكثيرين. وحتي أغلب من تحمسوا لهذه الدراسة رأوا ان النصوص المسرحية هي بالضرورة اضعف من الروايات التي بنيت عليها. خاصة في المسرح المصري. وان حماستهم كانت من منطلق انني بالضرورة سأكتشف هذا الضعف. اهدت أسماء كتابها إلي اساتذة كثيرين. في مقدمتهم المخرجة السينمائية التسجيلية عطيات الابنودي "أمي التي علمتني الدقة والجدية. والتي ساعدتني بملاحظتها علي الدراسة وتشجيعها لي. وثقتها في قدراتي النقدية". الناشر: المجلس الأعلي للثقافة.