* بعد مرور حوالي 14 عاماً.. قامت وزارة الزراعة باستفادة مساحات الأراضي الزراعية المستصلحة بقرية التقدم شرق قناة السويس.. بعد أن انفق فيها الشباب تحويشة العمر.. وبدأوا رحلة الشقاء في تسوية الأرض واستصلاحها لتصبح من أفضل مزارع المانجو. الشباب قاموا باستخراج بطاقات الحيازة الزراعية لكنهم فشلوا طوال هذه السنوات في الحصول علي محاضر الاستلام لهذه الاراضي من مراقبة التعاون بالاسماعيلية لاسباب غير معلومة. من هؤلاء فاتن سمير السيد محمد قطعة "22" منزل رقم "88" وفؤاد محمد عبدالله الذي ورد اسمه بالكشف الصادر من وزارة الزراعة رغم انه قام بسداد كافة المستحقات المالية حتي عام "2020" واستلامه بطاقة الخدمات الزراعية وذلك لانتفاعه بالقطعة رقم "3" حوش 30/1 والمنزل رقم "270". والضحية الثالثة أسامة رمزي فهمي والمستفيد بالقطعة رقم 3/3 والمسكن رقم 462 الذي قام بتوقيع اقرار عن تنازله عن وظيفته الحكومية لزراعة الأرض وبالفعل قام بزراعتها بأشجار المانجو المثمرة وحصل علي إفادة بتاريخ 10 أكتوبر 2014 من مراقبة الإسماعيلية للتعاون والتي تفيد بأنه من ضمن المنتفعين بالمشروع وانه لا مانع لدي المراقبة من توصيل المرافق للمنزل الملحق رقم "472". هؤلاء الشباب وغيرهم فوجئوا بقرار من وزير الزراعة د. عصام فايد بتاريخ 8 نوفمبر 2015 بإزالة الزراعات بالقوة الجبرية وسداد قيمة الانتفاع طوال ال 14 عاما الماضية حيث انهم حصلوا علي الأرض منذ 2002 جنيها أعلنت الدولة عن طرح قطع أراضي ومنزل لشباب الخريجين. وفي عام 2005 ولاثبات أحقيتهم في الأرض استخرجوا كشف بأسماء المستفيدين للأرض والمنزل ومن بينهم شباب سددوا الاقساط حتي عام .2020 وفي عام 2010 حصلوا علي تأشيرة من الدكتور أمين أباظة تفيد بملكيتهم للأرض والمنزل. وفي فبراير 2015 حصلوا علي تأشيرة من الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة آنذاك بتقنين وضع اليد وتقدير قيمة الأرض والمنزل بالسعر الاستثماري بمعرفة اللجنة العليا لتثمين الأراضي. "المساء" تنقل صرخة شباب الخريجيين بالاسماعيلية الي الرئيس عبدالفتاح السيسي لانقاذ مستقبلهم الذي سيضيع بجرة قلم من وزير الزراعة لسبب غير معلوم.. وليس لهم فيه ذنب.