المرشح الأمريكي المحتمل عن الحزب الجمهوري لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية "دونالد ترامب" أعلن عن عنصريته القبيحة.. هذا المعتوه نادي بمنع دخول المسلمين أمريكا بل وطرد الموجودين علي أراضيها زاعماً أنهم إرهابيون ومتخلفون ولا يستحقون العيش في بلاد الحضارة والتقدم. كما أوضح هذا العنصري أن أوباما مسلم وليس بأمريكي.. وقال بالحرف الواحد في أحد أبرز تصريحاته: "لدينا مشكلة في هذه البلاد وتسمي بالإسلام" ونعلم أن رئيسنا الحالي واحد منهم وأنت تعلم أنه ليس بأمريكي. ولدينا مخيمات تدريب عسكرية تنمو حيث يريدون قتلنا. وسؤالي متي سنتخلص منهم؟". إن هذا العنصري القبيح يشن حملته علي المسلمين انطلاقاً من العنصرية الجذورية الممتدة في دماء معظم الأمريكيين.. سواء كانوا قادة أو مواطنين عاديين.. فمن ينسي ذاك المعتدي الهمجي الأثيم.. "بوش الابن" رئيس أمريكا الأسبق الذي أعلن بعد تديمر مركز التجارة العالمي بنيويورك أنها حرب صليبية.. وتمكن بالفعل وبمساعدة عملائه من تدمير بعض البلدان الإسلامية وفي مقدمتها العراق بل وأعدم الرئيس صدام حسين في عيد الأضحي المبارك.. لتكون رسالة تحذير واقعية وواضحة لكل قادة وشعوب المنطقة. ومنذ أيام.. كنا قد فوجئنا بمعتوه عنصري آخر وهو "بن كارسون" أحد المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة الأمريكية أيضاً والذي قال: إن أهرامات مصر بناها النبي يوسف لتخزين الحبوب وليس لتكون مدافن للفراعنة كما يؤكد علماء الآثار. أيضاً من ينسي عنصرية المتشددين في مختلف الدول الأوروبية الذين يقومون بإحراق المصاحف والمساجد والاعتداء العلني والسافر علي المسلمين بعد العملية الإرهابية بفرنسا.. رغم أنهم علي يقين أن الجناة ليسوا مسلمين.. لكنها العنصرية البغيضة. هذا الحقد والغل والكره من حضارة المصريين.. مشاعر شاذة تؤكد أن أمريكا هي الراعية للعنصرية في العالم ومن بعدها تأتي بريطانيا التي غرست في منتصف القرن الماضي الصهاينة شوكة في ظهر العرب.. لتقيم أخطر كيان عنصري في العالم علي أنقاض دولة فلسطين.. هذا الكيان الغريب الذي ترعاه أمريكا وتدعمه عسكرياً ومادياً ومعنوياً ليظل متفوقاً علي كل دول المنطقة. كلمة مهمة: وكلمة حق تُقال.. إنه في مواجهة هذه العنصرية البغيضة.. توجد تكتلات كثيرة من العقلانيين.. في مقدمتهم "هيلاري كلينتون" المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية التي أعلنت أن "ترامب" يشارك "داعش" لعبته.