أقر المؤتمر العالمي لتغير المناخ اتفاقا دوليا يهدف لتحويل الاقتصاد العالمي من الاعتماد علي الوقود الحفري خلال عقود وإبطاء سرعة ارتفاع درجة حرارة الأرض. ووافقت 195 دولة مشاركة في إطار أعمال المؤتمر العالمي للمناخ في لوبورجيه قرب باريس. علي اتفاق وصف بأنه "تاريخيا". بشأن الاحتباس الحراري.. وأعلن رئيس قمة المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه تم تبني اتفاق باريس حول المناخ. وضرب فابيوس بيده بالمطرقة وسط تصفيق حاد معلنا موافقة نحو مائتي بلد علي الاتفاق. ما أثار عاصفة من التصفيق في قاعة المؤتمر. وكان فابيوس قدم مشروع اتفاق لحماية المناخ وصفه ب"العادل" و"الدائم". ودعا الدول المشاركة في المؤتمر إلي تبنيه واصفا إياه ب"الاتفاق التاريخي".. ويتضمن مشروع الاتفاق تعهدا من الدول المتقدمة بتحقيق وعد سابق بمنح الدول الفقيرة نحو 100 مليار دولار لمكافحة التغير المناخي. وينص المشروع أيضا علي الجهود الرامية إلي إبقاء ارتفاع درجة حرارة الأرض عن مستوي أقل من درجتين. ويطمح ميثاق باريس إلي إشراك كافة دول العالم لأول مرة في مكافحة التغير المناخي لتفادي والتقليل من حدة الظواهر المناخية مثل موجات الحر الشديد والجفاف والأمطار الغزيرة والأعاصير. مقابل شح المياه وتراجع المحاصيل الزراعية والغذاء.