أكد د.خالد مكين رئيس الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة أن مركز الكبد بكفر الشيخ سوف يتحول إلي مركز قومي خلال عام. ليكون مركزا للتعليم والتدريب وإجراء العمليات الجراحية. أبدي مكين خلال انعقاد المؤتمر الثامن لمركز الكبد بكفر الشيخ بمركز التطوير التكنولوجي بمدينة كفر الشيخ. بحضور كل من المهندس حافظ عيسوي السكرتير العام المساعد نائبا عن المحافظ. والدكتور عبدالرحمن الزيادي ابن مدينة بيلا رئيس شرف المؤتمر أستاذ أمراض الكبد بجامعة عين شمس. والدكتور رضا الوكيل أستاذ المناظير والدكتور مدحت السحار مدير مستشفي الشرطة والدكتور علي الجارم أستاذ الباطنة والكبد والدكتور عبدالمنعم الشاذلي مدير السابق لمركز كبد كفر الشيخ والدكتور مدحت الحصري مدير مركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ تعجبه من أن يكون هذا المركز هو الرابع ولا يضم قسما لإجراء العمليات الجراحية. وعاب علي عدم استغلال مليون جنيه يمتلكها المركز بسبب عدم متابعة المسئولين بالمراكز الطبية المتخصصة لصرف المبالغ. وقال الآن مكتبي مفتوح للجميع وأن العيب ليس فيمن كانوا بالمراكز التخصصية ولكن فيمن لا يتابع بنفسه الإجراءات. واصفا نظام المراسلات في مصر بالفاشل. مستنكراً عدم التعاون بين المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة كمراكز القلب والكبد والأورام وتبادل الخبرات بأنه أمر معيب. وأضاف أن أول زيارة له خارج القاهرة كانت لهذا المركز. نظراً لأهميته الكبيرة بالإضافة إلي أن مرضي الكبد يتركزون بكفر الشيخ لوقوعها في آخر مصبات الترع لذا كان من الواجب الاهتمام بالمركز. وأشار إلي أن حجرات العمليات الجراحية سوف يتم إنشاؤها خلال شهرين لوجود 5 حجرات متخصصة بالطابق الأول علوي. وسيتم دعمها بالأجهزة الطبية لإجراء العمليات وفي حالة تفضيل بناء طابقين سادس وسابع كقسم للعمليات الجراحية ستتم المفاضلة بين الأمرين خلال الأسبوع القادم وسيتم إنشاء قسم العمليات الجراحية لمرضي الكبد. وقال إن العلاج المجاني لن يتم إلغاؤه وتم تحويله كعلاج علي نفقة الدولة من خلال القانون الجديد مؤكدا أنه من منطلق كونه عضواً بلجنة الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد الوزير أن الجميع سوف ينعمون بمظلة العلاج من خلال التأمين الصحي. وعاب مكين علي الصحافة في إبرازها للسلبيات دون الايجابيات خاصة لشباب الأطباء الذين بذلوا جهوداً كبيرة أيام الثورة وكذلك الأطباء الذين تم الاعتداء عليهم ولم تهتم الصحافة بهم. وعن علاج الانترفيرون. قال إنه ثبتت فعاليته رغم تكلفته القليلة. كما عاب علي عدم التعاون بين المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة وذكر علي سبيل المثال المستشفي الجامعي بطنطا ومركز الأورام وغيرها من المستشفيات والمراكز في المنصورة وسوهاج. فيما أشاد بمعهد القلب المفتوح بالمنصورة وما يتم به من إجراء العمليات. وأوصي المؤتمر بتقديم التوعية الارشادية للمواطنين في قراهم من خلال القوافل العلاجية والارشادية. وضرورة التعاون بين المراكز الطبية المتخصصة ال 43 والمستشفيات العامة والجامعية وتحويل مركز كبد كفر الشيخ لمركز قومي يشمل العلاج والتدريب.