رداً علي ما نشر تحت عنوان "الأولويات تاهت في بلقاس".. الري يصر علي تبطين الترع.. والمزارعون يطالبون بإصلاح ماكينات الصرف". قال المهندس علاء محمد خالد رئيس الإدارة المركزية للشكاوي وخدمة المواطنين بمكتبي وزير الموارد المائية والري: انه بالنسبة لمشاكل التسرب من ترعة 15 مايو فقد قامت الوزارة بتكليف المعاهد البحثية التابعة لها بدراسة المشكلة ووضع أنسب الحلول التي تتناسب مع طبيعة المنطقة حيث قام معهد بحوث الانشاءات بعمل الدراسة اللازمة لتأهيل الترعة في المسافة من الفم وحتي ك "75.8" وقدم المعهد بدائل لمقترحات تبطين قاع الترعة سواء بالجابيونات أو الخرسانة العادية أو المسلحة وقد أوضحت الدراسة ان جميع البدائل تستلزم غلق الترعة لتنفيذها لأن أي أعمال لزيادة الموارد المائية بالمنطقة دون تبطين الترعة وحل مشاكل التسرب لن يكون لها فائدة بل بالعكس ستتسبب في زيادة مشاكل الصرف فقد تم الاتفاق مع أجهزة وزارة الزراعة وبعد التنسيق مع الجمعيات الزراعية بالمنطقة علي غلق الترعة لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من شهر أغسطس حتي شهر نوفمبر لعمل التبطين اللازم لترعة 15 مايو علي ان يتم ضخ المياه للترعة لمدة خمسة أيام كل 20 يوماً خلال تلك الفترة وتم طرح العملية وجاري أعمال البت الفني. أضاف: انه جاري حالياً عمل دراسة متكاملة لمشاكل الصرف بالمنطقة بمعرفة معهد بحوث الصرف لوضع الحلول المناسبة لحسم المشكلة وذلك بعد الانتهاء من أعمال تبطين الترعة وبناءً علي ما سبق فإن أعمال تبطين الترعة والتي تم طرحها هي الخطوة الاولي لحل مشاكل الري والصرف بالمنطقة حلاً جذرياً كما ان قرار غلق الترعة لاعمال التبطين ثلاثة أشهر كل عام لمدة ثلاث سنوات تم اتخاذه بعد التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة والجمعيات الزراعية والمراقبة العامة للتعاونيات والتنمية بالمنطقة وبعد مناقشات استمرت لاكثر من عام وذلك لاختيار أنسب الاوقات للغلق بما لايضر المحاصيل المنزرعة وقد تم اختيار الفترة من اغسطس إلي نوفمبر علي أساس انها الفترة الفاصلة بين الزراعات الشتوية والصيفية ولن تسبب ضرراً للأراضي الزراعية بل بالعكس فإن منع المياه عن الترعة خلال هذه الفترة سيساعد علي خفض منسوب المياه بالأراضي الزراعية ورفع انتاجيتها كما انه سيتم خلال هذه الفترة ضخ المياه بالترعة لمدة خمسة أيام كل 20 يوما لري المحاصيل الزراعية.