تحتل قضية فوضي الإشغالات ببورسعيد المرتبة الأولي بين كافة القضايا لما تحمله من ازعاج مستمر للجميع سواء أصحاب السيارات أو المارة بعد أن استشرت وأصبحت كالوباء السرطاني ينتظر ويتوغل في كل الميادين والشوارع الرئيسية والجانبية بصورة مخيفة خاصة في قلب حي العرب أشهر الأحياء وأقدمها وأصبح أصحاب السيارات كالرحالة لو أرادوا عبور قلب حي العرب لابد أن يسلكوا طريق رأس الرجاء الصالح "شارع محمد علي". يقول فتحي فاضل مدير بيت ثقافة النصر القانون لابد من تفعيل القانون غليظ العقوبة والغرامات حتي يكون لها رادع بكافة الأحياء. عادل السيد عبدالله سمسار الحقيقة ليس لها علاج إلا بالحزم. محمد المغربي قهوجي شارع السواحل بحي العرب لا يمكن السير فيه وللأسف هو طريق ميكروباص لخطي السلام وكسري وطبعاً الإشغالات فيه شيء مفزع أما شارع كسري فحدث ولا حرج فالسيارات لا تستطيع السير فيه أبداً. يقول حسني السمان محاسب لا أعرف كيف ترك رجال شرطة الإشغالات الحبل علي الغارب للبائعين ليفعلوا ما يحلو لهم بشكل أصبح به إساءة إلي المدينة كلها.. لقد تحولت ساحة المساجد إلي سويقة خاصةأمام مجمع الزهور فالباعة الجائلون استوطنوا في مكانهم في غيبة رقابة الأحياء. تضيف حنان محمد حسن ربة منزل أصبح السير في شارع الثلاثيني من رابع المستحيلات فقد استغل الباعة الجائلون غياب الرقابة في الوقوف علي جانبي الشارع الحيوي بالإضافة إلي الأكشاك الكثيرة التي أقيمت علي النواصي بشكل أعاق الطريق أمام السيارات خاصة الميكروباص الذي يسير كالسلحفاة. يؤكد طارق مدبولي موظف بالثقافة أن الشوارع ببورسعيد أصبحت فوضي وسويقة خاصة موضة التروسيكل الذي انتشر بشكل كبير وأصبح السماكة يستغلونه في بيع الأسماك ولقد أقاموا أسواقاً يومية عشوائية أمام المستشفيات خاصة المبرة والنصر ومبني الضرائب وحتي المحكمة بصورة تعيق الطريق. يضيف رفعت كامل حجازي بالمعاش أنا متضايق جداً من أصحاب المحلات بالشوارع الجانبية ما بين الثلاثيني والتجاري والحميدي والرشقية الذين يتركون محلاتهم ويخرجون إلي منتصف الطريق ببضائعهم ويتسابقون في ذلك ولا عزاء للمارة وأصحاب السيارات بينما مازال ماثلاً في الأذهان شبح الحريق الذي نشب في شارع الغوري الشهير منذ حوالي 10 سنوات وطبعاً المطافئ لم تستطع الدخول إلي مكان الحريق بسهولة مما زاد من حجم الكارثة ومات 4 مواطنين نحتاج إلي وقفة حاسمة للقضاء علي الإشغالات. محمد أحمد المغربي تاجر ومستورد لا أستطيع المرور بسيارتي في شوارع العرب الجانبية واضطر للدوران من شارع محمد علي والذهاب من شارع الثلاثيني وأعود مرة أخري إلي منطقة قسم العرب والتجاري طبعاً نحن في حيرة متي ستعود بورسعيد مثل سابق عهدها؟