تحتل قضية فوضي الإشغالات ببورسعيد المرتبة الأولي بين كافة القضايا لما تحمله من إزعاج مستمر للجميع سواء أصحاب السيارات أو المارة بعد أن استشرت وأصبحت كالوباء السرطاني ينتشر ويتوغل في كل الميادين والشوارع الرئيسية والجانبية بصورة مخيفة وازدادت في ظل الفوضي الأمنية التي يشهدها الشارع المصري بشكل عام بعد أن رفع رجال الأمن أيديهم عن كل شيء كنوع من العقاب الخفي للمواطنين الذين تجرأوا عليهم. يقول حسني السمان - محاسب: لا أعرف كيف ترك رجال الشرطة الإشغالات كالحبل علي الغارب للبائعين ليفعلوا ما يحلو لهم بشكل أصبح يمثل إساءة للمدينة كلها خاصة ونحن علي أبواب موسم الصيف الذي يتطلب أن تتزين بورسعيد بشكل جميل وليس بالعشوائيات في كل مكان. لقد تحولت ساحة المساجد إلي سويقة خاصة أمام مجمع مسجد الزهور فالباعة الجائلون استوطنوا في مكانهم في غياب رقابة الأحياء. تضيف فايزة عبدالله - موظفة: لقد أصبح السير في شارع الثلاثيني بسهولة من رابع المستحيلات فقد استغل الباعة الجائلون غياب الرقابة في الوقوف علي جانبي الشارع الحيوي إلي جانب والأكشاك الكثيرة التي أقيمت علي النواصي بشكل أعاق الطريق أمام السيارات خاصة الميكروباص الذي يسير كالسلحفاة. يؤكد طارق مدبولي - موظف بالثقافة: إن الشوارع ببورسعيد أصبحت فوضي وسويقة خاصة موضة "التروسيكل" الذي انتشر بشكل كبير وأصبح السماكة يستغلونه في بيع الأسماك وأقاموا أسواقا يومية عشوائية أمام المستشفيات وخاصة المبرة والنصر ومبني الضرائب وحتي المحكمة بصورة تعيق الطريق. يشير الأديب عبدالناصر حجازي: إلي قضية انتشار فاترينات بيع السجائر. مؤكدا أنها نتاج عصر الفوضي فكل عاطل أقام فاترينة له علي ناصية الطريق ويبيع بضاعته لسائقي الأجرة والميكروباص الذين يقفون في عرض الشارع بشكل مستفز والظاهرة تحتاج إلي وقفة من شرطة الإشغالات والأحياء معا وتوفير عمل مناسب لهؤلاء الشباب. يضيف رفعت كامل حجزي - بالمعاش: إنني متضايق جدا من أصحاب المحلات بالشوارع الجانبية ما بين الثلاثيني والتجاري والحميدي والشرقية الذين يتركون محلاتهم ويخرجون إلي منتصف الطريق ببضائعهم ويتسابقون مع بعضهم البعض في ذلك ولا عزاء للمارة وأصحاب السيارات.. لقد نشب حريق مدمر في شارع الغوري الشهير منذ حوالي 10 سنوات وطبقا المطافئ لم تستطع الدخول إلي مكان الحريق بسهولة مما زاد من حجم الكارثة ومات حوالي 4 مواطنين. لذا نحتاج إلي وقفة حاسمة للقضاء علي الإشغالات. أحمد تاج الدين - مدرس: كنت فرحانا وحملة القوات المسلحة تزيل الإشغالات من أمام ميدان المعدية ببورسعيد. وعقبال ميدان المعدية ببورفؤاد فقد حوله البائعون إلي سويقة ومولد وصاحبه غائب سمك - فاكهة - عيش - بلاستيك - وبضائع منتهية الصلاحية ماذا جري لبورفؤاد التي كانت يوما أجمل الأحياء في مدينتنا!