أكد د. أحمد عماد وزير الصحة والسكان أن الشائعات التي أثيرت حول السوفالدي المصري مؤامرة خبيثة من الشركات الأجنبية لضرب المنتج المحلي من الأدوية خاصة بعد الاستغناء عن السوفالدي المستورد وعلاج مرضي الفيروس الكبدي "سي" بالسوفالدي المصري. قال د. خالد مجاهد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة ان السوفالدي المصري حصل علي جميع الموافقات العالمية والمحلية وخضع للتجارب الاكلينكية علي المرضي ومر بمراحل التسجيل والتجارب الكافية والتحاليل للتأكد من كفاءة الدواء والتي أثبتت أن المنتج يتمتع بكفاءة عالية في القضاء علي فيروس "سي". أضاف أن الوزارة بدأت منذ شهرين الاعتماد علي السوفالدي المصري في علاج مرضي الفيروس الكبدي "سي" وتم الاستغناء عن الاجنبي ومن هنا بدأت حرب الشائعات من الشركات الاجنبية التي تحاول دائما القضاء علي الصناعات المصرية. أشار إلي أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية المكونة من أساتذة الكبد لديهم احصائيات كاملة بنتائج السوفالدي المصري موضحا أن نسبة الشفاء به تضاهي النسب العالمية للسوفالدي المستورد مشيرا الي أن الوزارة لن تخضع للشركات الاجنبية التي تحاول احتكار سوق الدواء في مصر للقضاء علي المنتج المحلي. قال ان هذه الشائعات لن تثني وزارة الصحة عن قراراتها السابقة باستخدام السوفالدي المصري في علاج الفيروس "سي" ولن نلتفت الي مثل هذه الخرافات والوزارة مسئولة مسئولية كاملة عن حياة المرضي.. مشيرا إلي أن اكذوبة تحور الفيروس "سي" بسبب السوفالدي المصري جديدة والنتائج هي الفيصل في هذه الشائعات. أكد أن منظمة الصحة العالمية لم تخاطب وزارة الصحة عن أي اضرار للسوفالدي المصري مشيرا إلي أن ذلك ينفي كل الشائعات.