اتهم سكان منطقة زرزارة ببورسعيد مسئولي المحافظة بالتباطؤ والمحسوبية في توزيع الوحدات السكنية.. مشيرين إلي أنهم سيواصلون اعتصامهم السلمي وطالبوا بعدم إلصاق تهم التخريب وإثارة الفوضي بهم. "المساء" التقت مع بعض سكان المنطقة ونقلت معاناتهم.. في البداية يقول أسامة جابر عسران تاجر كاوتش أسكن منذ عام 2002 وزوجتي أسقطت جنينها بسبب السعي للحصول علي المياه التي خاصمت المنطقة. مؤكداً أنهم معتصمون منذ 3 أيام في الخيام. رافضين اقتراح المحافظ بإعطائهم "كروت " بعلامة مائية لحين تسكينهم بعد 3 شهور حسب وعود المسئولين التي لم نعد نصدقها ومللنا منها. الإمام محمد الإمام بقطاع 6 بزرزارة: تزوجت 5 سيدات وقمت بتطليقهن لأنهن رفضن المعيشة معي في مستنقع زرزارة وأنا علي باب الله وزوجتي الحالية مصابة بحالة نفسية من المنطقة.. وتساءل كيف نعيش وماذا نفعل؟ ألسنا مثل بقية البشر في الحياة الكريمة داخل منزل مكون من أربعة جدران. سامية أبوالسعود شحاتة: تسلمت خطاب الشقة منذ أسبوع. وللأسف وضعوا معي واحدة في الشقة. واستنكرت قائلة هل يعقل هذا؟! أحمد أبوعيد الشهير بأبوعمر: فيه موظف نزلنا من فوق وقال فيه 100 عمارة عند موقف مصر لم تخصص بعد. وعبدالعال يريد تسليمها للمحاسيب وعندما ذهبنا إلي هناك وجدنا أناساً واقفين بأسلحة يقولون إنها مساكنهم بالاستمارات.. مشيراً إلي أنهم كانوا يريدون الوقيعة بيننا. وبالفعل كانت هناك شقق خالية كثيرة. وللأسف فيه أناس أغراب سكنوا في منطقة الحراسات رغم أنهم لا ينتمون إلي بورسعيد ولا يستحقون هذه الشقق. أضاف آخر رفض ذكر اسمه العميد عادل الغضبان ضرب بعض السيدات وعاملنا معاملة سيئة عندما سمع شكوانا. مؤكداً أنهم مستمرون في اعتصامهم حتي يتم منحهم وحدات سكنية. أيمن هجرس قطاعا بزرزارة: المحافظ طالبنا بالإقامة في مدارس لحين تسكيننا. لكن اقتراحه قوبل بالرفض من قبل الجميع. وللأسف حاول العميد عادل الغضبان خداعنا بأن نقبل الكارت ذات العلامة المائية وانه بعد شهر سيصبح سعره 90 ألف جنيه وطبعاً الناس ضحكت.