بحثت الشرطة النرويجية عن المزيد من الضحايا بعد ان قتل من يشتبه بانه متعصب ينتمي للجناح اليمني 92 شخصا علي الاقل في اطلاق عشواي للنيران وتفجير مما أحدث صدمة في الدولة التي كانت تنعم بالهدوء ذات يوم. والقت الشرطة النرويجية القبض علي نرويجي يبلغ من العمر 32 عاما ويدعي اندريس برينج بريفيك بعد المذبحة التي وقعت يوم الجمعة ضد مجموعة من الشبان في جزيرة صغيرة كانت تستضيف المعسكر الصيفي السنوي للجناح الشبابي بحزب العمال الحاكم. واتهم بريفيك ايضا بتفجير قنبلة في منطقة مبان حكومية بالعاصمة اوسلو مما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص قبل ساعات من اطلاق النار.. قال شهود ان المسلح الذي كان يرتدي زي الشرطة واصل اطلاق النار لفترة طويلة علي جزيرة اوتويا شمال غربي اوسلو حيث قام باصطياد ضحايا دون ان يتصدي له احد في الوقت الذي قام فيه الشبان بالتفرق هنا وهناك في حالة من الفزع او بالقفز في البحيرة للسباحة إلي الشاطيء. قالت انيتا لين "42 عاما" التي تعيش بجوار بحيرة تيريفيورد الواقعة علي بعد بضعا مئات من الامتار من جزيرة اوتويا "لم ار سوي أشخاص يقفزون إلي الماء نحو 50 شخصا يسبحون في اتجاه الشاطيء. الناس كانوا يصرخون ويرتعدون لقد كانوا مرعوبين. "كانوا صغارا جدا ما بين 14 و19 سنة". قالت الشرطة ان عدد القتلي 85 لكنها لم تذكر عدد الذين اصيبوا في اطلاق النار. قال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج الذي سيطرت عليه الصدمة التي انتابت هذه الدولة الهادئة عادة والتي يبلغ تعدادها 8.4 مليون نسمة "تحولت جزيرة كانت تمثل الفردوس إلي جحيم". قال نائب قائد الشرطة روجر اندرسن انه لايريد التكهن بشأن الدوافع عما يعتقد بانه اعنف هجوم يشنه مسلح واحد في اي مكان في العصر الحديث. قال مفتش الشرطة بيورن اريك سيم جاكوبسين لرويترز ان الشرطة مشطت الجزيرة والبحيرة بل واستخدمت غواصة صغيرة للبحث في اعماق المياه. وأضاف "لانعرف عدد الاشخاص الذين كانوا علي الجزيرة ولذلك فانه يتعين علينا القيام بمزيد من البحث".