أعلنت الشرطة النرويجية لرويترز، اليوم السبت، أن عدد القتلى في جزيرة أوتويا شمال غربي أوسلو ارتفع الآن إلى 85 بدلا من 84، وقالت المتحدثة باسم الشرطة: "تأكد الآن مقتل 85 شخصا جراء إطلاق النيران في الجزيرة". وأضافت ردا على سؤال عن تقارير إعلامية تفيد أن بعض الشهود يعتقدون أن هناك مهاجما ثانيا، "ليست هناك أي تقارير ملموسة بشأن مسلح ثان، غير أننا لا نستبعد أي احتمالات". وكان قد قتل مسلح، يشتبه في أنه من اليمين المتطرف يرتدي زي الشرطة، بالرصاص 85 شابا، في هجوم شرس على معسكر صيفي لشبيبة حزب العمال الحاكم في النرويج، بعد ساعات من انفجار قنبلة في العاصمة أوسلو قتل 7 أشخاص. وقال شهود: إن مسلحا، قالت الشرطة إنه نرويجي عمره 32 عاما، عبر إلى جزيرة أوتويا الصغيرة، والتي تكثر فيها الأشجار التي تقع في بحيرة شمال غربي أوسلو، أمس الجمعة، وأطلق النار على شبان تفرقوا مذعورين أو حاولوا السباحة هربا من الهجوم، واعتقلت الشرطة المشتبه فيه وهو طويل القامة وأشقر، وقالت وسائل إعلام محلية، إنه يدعي آندريس برينج بريفيك، ووجهت له اتهامات بالقتل وبتفجير مبان حكومية في أوسلو. وقال روجر أندرسن، نائب قائد الشرطة: إنه لا يريد أن يخمن بشأن الدوافع التي تقف وراء ما يعتقد أنه أعنف هجوم يشنه مسلح بمفرده في العصور الحديثة، لكنه قال: إن بريفيك وصف نفسه على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بأنه مسيحي يميل إلى اليمين المسيحي. وتقول وسائل إعلام نرويجية، إن القنبلة المستخدمة في انفجار أوسلو مصنعة من الأسمدة، وأن المشتبه فيه يمتلك شركة بريفيك جيوفارم، وهي شركة للمستلزمات الزراعية، قالت، إنه اعتاد شراء المادة الهام، وقالت متحدثة باسم سلسلة شركات فيليسكيوبيت للمستلزمات الزراعية لرويترز: إن 6 أطنان من الأسمدة سلمت لمزرعة بريفيك في الرابع من مايو، وهي كمية عادية لطلبية شركة للإنتاج الزراعي.