انتشر الجيش النرويجي في وسط العاصمة أوسلو بعد الهجمات بالقنابل والرصاص علي مقر الحكومة والحزب الحاكم أمس. وارتفع عدد قتلي الهجوم الانتحاري إلي17 قتلا, بينما أصيب15 آخرون, في غضون ذلك, قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعازيه الشخصية إلي شعب النرويج بعد الانفجار, وقال إنه ليس لديه معلومات بعد عن الدوافع. من جانبه, وصف رئيس الوزراء النرويجي جينس شتولتينبرج الموقف بعد الانفجار الذي أدي لوقوع أضرار جسيمة في مبان حكومية نرويجية أمس بأنه موقف خطير جدا. ونقلت شبكة إن بي سي الاخبارية عن شتولتينبرج قوله انه لم يصب أحد من وزراء الحكومة من جراء هذا الانفجار. ولكن رئيس الوزراء قال انه من السابق لأوانه تحديد سبب وقوع هذا الانفجار. من جهة أخري, ذكرت شبكة سكاي الاخبارية أنها علمت من مصادرها أن هجوما وقع علي معسكر أطفال مجاور لموقع الانفجار الذي وقع بمبني الحكومة النرويجية أمس. ونقلت الشبكة عن هذه المصادر قولها انه تم سماع أصوات اطلاق نار بهذا المعسكر وانه معسكر صيفي للأطفال. وأشارت الشبكة الي أن الأشخاص الذين سمعوا اطلاق النار حثوا المواطنين في العاصمة النرويجية علي الابتعاد عن وسط المدينة. وقال متحدث باسم مستشفي جامعة أوسلو إن15 شخصا أدخلوا إلي المستشفي عقب الانفجار. وأضاف المتحدث لرويتر كثيرون منهم إصاباتهم خطيرة. وذكرت محطة تليفزيون ان.ار.كيه النرويجية العامة ان رجلا يرتدي زي الشرطة اطلق الرصاص واصاب خمسة اشخاص علي الاقل في تجمع للجناح الشبابي لحزب رئيس الوزراء جينيس شتولتنبرج أمس بعد انفجار في العاصمة اوسلو. واكدت الشرطة ان الرصاص اطلق في جزيرة اوتويا جنوبي اوسلو حيث كان يعقد التجمع السنوي لجناح الشباب في حزب العمال. وتوجهت الشرطة الي الجزيرة. وقال شتولتنبرج لتليفزيون تي.في2 يوجد وضع خطير في اوتويا, واظهر جدول اعماله انه كان من المقرر ان يلقي كلمة في التجمع اليوم. وقالت صحيفة في.جي النرويجية اليومية بموقعها علي الانترنت ان رجلا يرتدي زي الشرطة اطلق النار بكثافة واصاب كثيرا من الناس. ولم يتضح ما اذا كان اطلاق الرصاص مرتبطا بالانفجار في اوسلو. وكان من المقرر ان يحضر رئيس الوزراء السابق جرو هارلم برونتلاند الي التجمع الشبابي أمس. وقد تسبب الانفجار في اصابة المواطنين بحالة من الفزع وسادت الفوضي المنطقة التي شهدت الحادث. وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في منطقة تقع بين مقر رئاسة الوزراء ووزارة النفط والطاقة, وإن فرق الانقاذ والاسعاف سارعت إلي موقع الانفجار وقامت بإخلاء السكان, حيث شوهد عدد من الاشخاص وهم ممددون علي الأرض والدماء تغطي وجوههم. من جانبه, أعلن مسئول الاتصالات في الصليب الأحمر النرويجي اوستيان مياروم الذي يوجد مكتبه قرب موقع الانفجار أن الانفجار كان شديدا وسمع دويه في مختلف أرجاء العاصمة.