في ليلة تاريخية رياضية خاصة جداً.. أقيمت تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء عاشق شباب مصر من أبطالها الرياضيين ليلة لا تنسي في مهرجان الوفاء والتقدير والعرفان بالجميل لما قدمه هذا الشباب الموهوب من جهد مخلص يعكس مدي الانتماء والولاء للوطن الذي يتمتع به هذا الرائع لرفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية الرياضية.. فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه هؤلاء الأبطال في دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو بتحقيق رقم قياسي في الفوز بأكبر عدد ميداليات في تاريخ هذا العرس الرياضي الأفريقي "217" ميدالية منها 85 ذهبية واستعادة لقب الدورة تأكيداً لريادة مصر للرياضة في قارتنا السمراء.. لذا كان من الطبيعي أن يتسابق قيادات ورموز الرياضة لتكريم هؤلاء الأبطال الأفذاذ يتقدمهم وزيرنا الشاب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد والدكتور مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكرية والدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة والدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة الأوليمبية وأعضاء مجلس إدارتها وقيادات الوزارة.. ومن حسن طالع هؤلاء الأبطال أن يشارك في حفل تكريمهم رؤساء الاتحادات الأفريقية الذين تصادف وجودهم لحضور انتخابات مجلس إدارة اتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية "الأنوكا" ولأن هذا المهرجان الرياضي هو عيد للرياضة المصرية.. فقد شهد تكريم أبطال مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط للألعاب الشاطئية دورة الألعاب العسكرية بكوريا.. وما أجملها تلك الصورة والبانوراما الرائعة التي عاشتها منظومة الرياضة المصرية في هذا الحفل الذي أكد أن العمل الجماعي لعناصرها من شأنه أن يقودها لتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات عالمياً وأوليمبياً.. وهنا أضم صوتي لصوت المهندس هشام حطب فيما ذهب إليه من أن ما حدث من إنجازات تاريخية للرياضة المصرية هو نتيجة طبيعية لعودة الاستقرار والهدوء للمنظومة الرياضية بعد التغييرات التي تمت في اللجنة الأوليمبية وعودة التناغم والتنسيق والتعاون بين جناحي المنظومة الرياضية الممثلة في وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية وهو جعل المناخ مهيأ لانطلاق الرياضة بقيادة أبطالنا الموهوبين ومجالس إدارات اتحاداتهم لمستقبل أكثر إشراقاً ورحابة.. وأنا شخصياً أري أن الإنجاز التاريخي لشباب وفتيات مصر الأبطال يمثل خطوة مهمة علي ما تشهده الرياضة المصرية من تطور ونهضة شاملة.. وهو ما جعلها تستعد لأن تشارك بأكبر بعثة في تاريخنا الأوليمبي بدورة ريودي جانيرو بالبرازيل 2016 بعد نجاح العديد من أبطالنا في التأهل للأوليمبياد عن طريق بطولات العالم.. وهو ما يعد بشري خير ودليلاً قاطعاً علي أن الرياضة المصرية تسير في الطريق الصحيح.. نتيجة للجهود الكبيرة والمخلصة التي يقوم بها كل من وزيرنا الشاب المهندس خالد عبدالعزيز في توفير كل الامكانيات لأبطالنا واتحاداتهم ومعه المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية .. لقد تحولت هذه السهرة الرياضية لمهرجان في حب مصر علي مدار 3 ساعات متصلة في هذا الحفل الذي نظمته اللجنة الأوليمبية بيت الرياضة في الهواء الطلق بحديقة اللجنة.. وكالعادة تميز هذا الحفل بالتنظيم الرائع وتعدد فقراته التي أسعدت ضيوف مصر وهذا المهرجان الممتع.. وهو ما أشار إليه بلان رئيس اتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية في كلمته.. والذي أعرب عن سعادته لحضوره هذا الحفل الرائع تكريماً لإنجاز أبطال مصر في الكونغو.. والذي أثبت علي أرض الواقع مدي صلابة القاعدة الرياضية التي تمتلكها.. والتي تؤكد ريادتها وتجعلها دوماً القاطرة القادرة علي قيادة الرياضة الأفريقية لتحقيق طموحاتها في النهضة الشاملة.. مبروك للرياضة المصرية تلك الاحتفالية الرائعة التي حفلت بكل مظاهر الإبهار.. وعقبال تكريمهم بعد العودة من أوليمبياد البرازيل.