أعلنت وزارة الشباب والرياضة حالة الطوارئ استعداداً لاقامة حفل تكريم للاعبي ولاعبات بعثة مصر الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية ال11 التي اختتمت مؤخراً ببرازافيل عاصمة الكونغو وذلك تقديراً للانجاز التاريخي الذي حققه أبطال مصر باستعادة لقب الدورة والفوز به للمرة السابعة بالاضافة الي تحطيم الرقم القياسي للفوز بالميداليات الذهبية والرقم القياسي في المجموع العام للميداليات المتنوعة وكان الرقم السابق باسم مصر في دورة الجزائر والتي فاز فيه أبطال مصر ب72 ذهبية و187 ميدالية متنوعة وجاء أبطالنا في العرس الرياضي الأفريقي ببرازافيل بالفوز ب86 ذهبية و217 ميدالية متنوعة. صرح الدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة الأوليمبية بأن التنسيق يتم حالياً بين المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ومجلس ادارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب لتحديد الموعد المناسب وفي أقرب وقت تقديراً من اللجنة والوزارة لانجاز أبطال مصر وحرصاً منهم علي تكريمهم ومنح المكافآت والتي قام المهندس خالد عبد العزيز بزيادتها لتصبح 40 ألف جنيه للميدالية الذهبية و24 للفضية و14 للبرونزية وتقرر ان يحصل اللاعب الفائز بالميدالية الذهبية علي المكافأة طبقاً لعدد الميداليات الذهبية التي فاز بها بينما سيحصل اللاعب الفائز بميدالية فضية أو برونزية علي مكافأة كاملة عن الميدالية الأولي وبعد ذلك علي نسبة من كل ميدالية اضافية إذا كان قد فاز بأكثر من ميدالية. استطرد نائب رئيس اللجنة الأوليمبية مؤكداً ان من أهم الانجازات التي شهدتها دورة الألعاب الأفريقية ال11 هو الأداء الرائع للجنة الطبية بالبعثة والتي كان يرأسها الدكتور حسن كمال ومعه مجموعة من الأطباد الشباب والذي كانوا يمثلون مختلف التخصصات الطبية بما فيها طب أمراض المناطق كما تضمنت اللجنة الطبية عنصر الخبرة المتمثل في الدكتور محمد العراقي. أضاف ان الهاجس الطبي كان يسيطر علي أعضاء البعثة بسبب ما حدث في دورة أبوجا بنيجيريا ولكن الأداء العالي لأعضاء اللجنة الطبية بالبعثة منح البعثة الأمان والطمأنينة والثقة وهو ما ساهم بشكل رئيسي فيما تحقق من انجاز تاريخي لأبطالنا. ومن جانبه صرح الدكتور حسن كمال رئيس اللجنة الطبية ببعثة مصر الذهبية ببرازافيل بأنه قام باعداد تقرير طبي خاص لكل اتحاد شارك في الألعاب الأفريقية يتضمن أدق التفاصيل عن لاعبيه حتي يتمكن كل اتحاد من متابعة لاعبيه لتكون هذه التقارير مرجعاً طبياً للبعثات المصرية المشاركة في دورات الألعاب والبطولات الأفريقية القادمة مشيراً إلي أن هذه التوصيات تستند الي تجربتنا العملية في دورة برازافيل بالاضافة الي التطورات التي شهدتها أمراض المناطق الحارة مثل الملاريا من حيث طرق التشخيص والعلاج بجانب ما يجب توافره من امكانيات طبية في مثل هذه الدورات بالاضافة الي ما تم توفيره مع بعثتنا ببرازافيل