الليلة التاريخية التي عاشها أبطال مصر في أحضان وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية جناحي المنظومة الرياضية في الحفل الرائع الذي أقيم لتكريم هؤلاء الأبطال من شباب مصر الواعد الموهوب بفندق الماسة لقواتنا المسلحة الباسلة تقديراً لإنجازاتهم بالصعود لمنصات التتويج العالمية والقارية ورفع علم الوطن عالياً وتأهلهم لأوليمبياد البرازيل أثبت هذا الحفل علي أرض الواقع أن وزيرنا الشاب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية أصبحا "إيد واحدة".. وأن العلاقة والتعاون والتنسيق والتناغم بين الوزارة واللجنة الأوليمبية تعيش أزهي عصورها.. وأن الاستقرار والهدوء بات السمة المميزة للمنظومة الرياضية بعد أن نجح المهندس خالد عبدالعزيز بحكمته ومن موقع المسئولية السياسية ورؤيته الثاقبة للأحداث في نزع فتيل المشاكل داخل المنظومة الرياضية وإعادة كل مظاهر الاستقرار علي جميع الأصعدة.. وفي الوقت نفسه تولي زمام الأمور باللجنة الأوليمبية المهندس هشام حطب الذي يتمتع بالهدوء ورجاحة العقل والخبرة الإدارية الكبيرة التي ظهرت جلية عندما عُين عضواً باللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون الرياضة المصرية مع الوزير والدكتور حسن مصطفي لحين صدور قانون الرياضة الجديد.. ليصبح التفاهم والانسجام بين جناحي المنظومة الرياضية هو البوابة الملكية لانطلاق أبطال مصر لتحقيق العديد من الإنجازات والبطولات غير المسبوقة في الفترة الحالية.. وكما أكد الوزير في الحفل أن أهمية هذا الكم من الانتصارات الرياضية جاء في ظروف استثنائية وغير طبيعية في ظل أحداث ثورتين وتوابعهما علي مدار السنوات الأربع الأخيرة.. ليحقق شباب مصر بهذه الإنجازات المعادلة الصعبة.. لأنهم تفوقوا علي لاعبي دول تتمتع بالاستقرار السياسي والاقتصادي.. وهو ما يكشف عن المعدن الأصيل لشباب مصر.. ومدي قدرتهم علي التحدي والنجاح والمساهمة بمواهب في بناء دولة مصر الحديثة.. فقد عبروا بتلك الإنجازات عن مدي انتمائهم وعشقهم الشديد للوطن. وهنا لابد أن نذكر أن هذا الحفل التاريخي قد ضم قيادات الحركة الرياضية بالوزارة واللجنة ورؤساء الاتحادات الرياضية وفي مقدمتهم الدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة. والدكتور علاء مشرف اللذان يشكلان بخبراتهما المتنوعة في الإدارة الرياضية ومجهودهما الكبير فريق عمل مع خالد عبدالعزيز وهشام حطب يتحملون معاً بشجاعة الرجال مسئولية قيادة سفينة الرياضة المصرية عبر البطولات والألقاب.. من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو تحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق في الألعاب الأوليمبية في دورة ريودي جانيرو بالبرازيل.. ويحسب ل "عبدالعزيز" و"حطب" إقامة هذا الحفل الرائع الذي تميز بالنظام والشياكة والإقامة في هذا التوقيت.. ليعلم المسئول ماذا يحتاج الأبطال من أجل وصولهم خلال المرحلة القادمة لقمة فورمتهم الفنية والبدنية مع انطلاق أوليمبياد البرازيل حتي يتسني له توفيرها وتجهيزها من تحقيق حلم ضرب رقم جديد في عدد الميداليات الأوليمبية التي يمكن لأبطال مصر الفوز بها.. وأيضا ليعرف الأبطال أن وطنهم قيادة سياسية ورياضية وشعبية تقف وراءهم وتقدر تضحياتهم من أجل رفع علم مصر عالياً في المحافل الدولية بالتكريم والتقدير.. وأن الوطن لا ينسي كل من يسهم بجهده وعرقه وموهبته في بنائه وتنميته ليأخذ المكانة في مصاف الدول المتقدمة التي تليق بمصر وشعبها صاحب أعظم وأعرق حضارة في تاريخ البشرية.