يقال والعهدة علي الراوي إن سلسلة متاجر بالعاصمة الاسترالية "سيدني" قامت بعمل "حضانة" بأحد فروعها. لتكون مخصصة للرجال فقط. يقضون فيها بعض الوقت لحين انتهاء زوجاتهم من التسوق بحرية!! يعني الزوجة من دول تأخذ جوزها من إيده ومعاه شنطة صغيرة فيها الساندوتش بتاعه و"زمزمية" الميه وتوصله للحضانة هكذا وبكل بساطة. ليس هذا فحسب بل تأخذ رقما معدنيا تستلم به زوجها عند عودتها من التسوق!! شفتم الرجالة هناك يا جماعة شكلها ايه.. "لا ياعم الرجالة عندنا ارحم".. والمحروس ياتري عندما يريد ان يقضي حاجته.. ماذا يفعل.. هل سيقول للمديرة المسئولة مثلا: "من فضلك يا "ميس" عايز اعمل "بي بي""؟. لم يذكر الخبر ايضا.. ما هو الموقف في حال ما إذا نسيت الزوجة رقم زوجها المعدني أو ضاع منها.. هل سيرفض المتجر تسليمه لها. المشكلة أن الجماعة هناك مبيعرفوش "الهزار" ولا المحسوبية. يعني مينفعش الزوجة تقول لهم: "انشك في نظري.. والله دا جوزي. بالأمارة في رجله الشمال أثر عضة "قديمة" ولا يستطيع الزوج أيضا ان يقول لهم: "مليش دعوة.. عايز أروح مع ماما قصدي مع مراتي" حتي لو "اتشحتف" امامهم. أما لو حصل هذا عندنا.. وضاع الرقم المعدني من الزوجة مثلا ورفضت الدار تسليم زوجها لها.. خد عندك: "نعم يا خويا.. راجل مين اللي مش حيخرج.. "احمد يا عمر" ليس بالضرورة ان يكون هذا هو اسم صاحب المتجر. هذا الاسم تستخدمه الحريم فقط عندما تحدث خناقة بينهن. فمن هو المدعو "احمد" ومن هو "سي عمر" الله اعلم. وفي النهاية وبطبيعة الحال سوف يخرج الزوج في حماية زوجته مزهوا.. فخورا. بعد ان بات علي يقين تام بأن نظرة الست الوالدة في محلها وأنها اختارت له الزوجة المناسبة.. وهنا سوف يتذكر علي الفور المثل القديم اللي بيقول: "اللي ملوش ضهر.. ينضرب علي بطنه أو "قفاه" مش حتفرق كتير"!!