أكدت الفنانة صفية العمري أنها سعيدة جداً بقرار تأجيل عرض فيلم "الليلة الكبيرة" بعيداً عن زحمة العيد الماضي "أفلام العيدية" التي تعتمد فقط علي كوميديان ورقاصة ومغن شعبي. وبالتالي الفيلم سيتعرض لظلم كبير وقالت أفضل أن يعرض في اجازة نصف العام الدراسي. قالت صفية العمري ل "المساء الأسبوعية": فيلم "الليلة الكبيرة" يضم أكثر من 17 فناناً وفنانة من كبار النجوم فضلاً عن الحبكة الدرامية التي يتميز بها ويتطلب فهماً وتركيزاً عالياً أثناء المشاهدة من الجمهور والنقاد حتي يقيموا العمل بشكل جيد. أضافت: جذبتني جداً شخصية الأم التي أقدمها فلها حكاية قاسية. تذهب إلي مولد أحد الأولياء الصالحين وتتوالي الأحداث. مضيفة الشخصية جديدة ومختلفة بعيدة عن شخصيتي سواء في اللبس أو تسريحة الشعر أو المكياج. ولا سيما وأنني في البداية كنت متخوفة. ولكنني قررت أن أتحدي نفسي في هذا الدور بعدما أقنعني المخرج سامح عبدالعزيز به. خاصة أن كثيراً من المخرجين حاصروني في شخصية "الهانم" والسيدة الارستقراطية في كثير من الأعمال. تابعت: الفيلم من نوعية الأفلام الصعبة المركبة التي تحتاج إلي تحضير وتركيز وأداء عال أمام الكاميرا. ومن أصعب المشاهد التي أرهقتني جداً مشهد تحت المطر الغزير. وهنا استعان المخرج بالمطر الصناعي واستمر التصوير من العاشرة مساءً حتي الصباح. وحول عودتها إلي الشاشة الصغيرة "التليفزيون" قالت العمري: بالفعل التليفزيون وحشني جداً وأتمني أن أعود مرة أخري إليه خاصة وأنني احتكرت من قبل رمضان لمدة خمس سنوات علي التوالي من خلال مسلسل "ليالي الحلمية". وتضيف هناك عمل درامي مازالت أقرأ السيناريو له والمعالجة الدرامية ولن أتحدث عن تفاصيله حتي آخذ القرار النهائي وأبدأ في التصوير. ولفتت صفية إلي أنها تستعد لعمل سينمائي جديد من المقرر أن تبدأ في تصويره الأيام القادمة. ولكنها لن تتحدث عن تفاصيل الشخصية الآن. مؤكدة أنها شخصية مختلفة وستكون مفاجأة للجمهور. أضافت: الشيء الذي كان يبعدني عن الأضواء في السنوات الماضية هو أنني كنت أبحث عن نصوص جيدة وعمل متميز تحترمني وأحترمها وأقدمها بشكل يليق بتاريخي الفني. ولم ولن أهين نفسي في عمل دون المستوي من أجل التواجد فقط. فأنا ممثلة هاوية فقط. وعن متابعتها لمسلسلات رمضان الماضي قالت: لا استطيع متابعة هذا الكم الهائل من الأعمال المعروضة فضلاً عن تكرار الفنان في أكثر من عمل. وعرضهم في وقت واحد جعلني لم أركز مع العمل ولا الممثل حتي أقيمه. لا سيما وأنني أفضل أن أري الفنان في عمل واحد متميز يجبرني علي متابعته. وأعتقد أن الفنان أحياناً يرتبط بأكثر من عمنل ولكنه لا يعلم توقيت عرضه لأن المسألة في النهاية ترجع إلي التوزيع والانتاج.