وأخيراً "قضية صفية" الذي تستعد لتصويره والذي وجدت فيه ضالتها كما تقول وبسببه اعتذرت عن عدم العمل في فيلم تامر حسني الجديد "نور عيني" لتضارب مواعيد التصوير. "مي" في هذا الحوار فتحت قلبها وتكلمت عن"صفية" و"سلمي" و"ليلي" و "ملك" أحمد زاهر ونسة والسبكي وحميد الشاعري وحسن حسني ومني زكي وحنان ترك وياسمين عبد العزيز وغادة عادل... موقفها من النجوم الذين رفضوا العمل معها في أفلامها ، وقالت: "هأقابل حبيبي في يوم من الأيام... وما حدش بينجح لوحده"! في البداية تحدثت مي عز الدين قائلة: مسلسل "قضية صفية" عرض علي منذ عامين بالضبط وتحمست له جداً جداً لأنه مختلف ومتميز عن آخر أعمالي علي شاشة التليفزيون.. "بنت بنوت" الذي قدمته منذ 3 سنوات حيث أقوم بدور "فلاحة" جادة جداً لم أقدمه من قبل تقدر تقول أنه ينتمي لدراما الحدث أو الموقف "الساسبنس" التي تتخللها بعض المشاهد الرومانسية أيضاً، كما أن العمل قائم علي عنصر التشويق والألغاز والغموض والمفاجأة مع نهاية كل حلقة وهو ما يجعل المشاهد يتعجل معرفة الأحداث الجديدة اللاحقة في الحلقات المتتابعة.. وهكذا. وتضيف: أعترف بأن المسلسل "حمل" ثقيل كما سبق وذكرت لك من قبل وفي نفس الوقت مخاطرة خاصة أن "قضية صفية" عمل جاد خال من الكوميديا، يتناول قضية حقيقية وهو ما يخلق شغفاً كبيراً عند المشاهدين، والحقيقة أنه مكتوب بشكل متميز جداً والحبكة الدرامية مثيرة لذلك فأنا معجبة بالعمل جداً، كما كنت أرغب في تصوير المسلسل مبكراً الذي تأجل خروجه إلي النور لانتقاله من شركة إنتاج لأخري حتي لا أتعطل عن مشاريعي السينمائية الجديدة. إذن أنت لم تلحقي بالعمل في فيلم تامر حسني الجديد "نور عيني"؟! صحيح، ويرجع السبب في ذلك إلي أنني كنت موافقة علي العمل في الفيلم علي أن يبدأ التصوير بعد عيد الفطر المبارك الذي وجدت فيه ضالتي من ورق وإنتاج جيدين ومن الصعب رفض فرصة كهذه إنما حدث نوع من التعديل حيث كان من المفروض تصوير المسلسل العام الماضي الذي انتقل من المنتج الأول إلي وليد صبري الذي كان متحمساً له خاصة وهو منتج سينمائي، ثم توقف التصوير وأمير شوقي اشتري العمل وبدأنا في التحضير له من جديد.. وهو منتج متميز سبق للمخرج ومؤلف المسلسل العمل معه من قبل كما أنه نجح في تسويقه للمسلسل الناجح الشهير "راجل وست ستات" و"ليالي" وغيرهما. بعد الأحداث التي جدت علي موضع المسلسل وقرب تصويره وتزامنه مع فيلم "نور عيني" كان لابد من شرح الموقف لتامر والمخرج والمنتج السبكي واتفقنا أنه من المستحيل تصوير العملين معاً أو في وقت واحد والحقيقة مشكورين قدرا موقفي بشكل ودي خاصة أنهما يتطلبان السفر داخل وخارج مصر والمواعيد واحدة وبالتالي سيحدث تضارب بينهما لو أقدمت علي تصوريهما معاً وهنا تكمن الصعوبة في الحكاية، كما أنني البطل في العملين وهو ما يعد مسئولية كبيرة وحملاً ثقيلاً علي جداً. وتقول: فكرنا أنا وتامر بعد "عمر وسلمي 2" أن نعمل "وقفة" أو "هدنة" بألا نقدم عملاً جديداً ثم نعود للعمل بعد ذلك حتي لا نشعر بأن الجمهور قد "زهق منا" خاصة أن هناك كيمياء بيني وبين تامر ، علاوة علي أننا أصدقاء والجمهور يحبنا معاً وحين نقف أمام الكاميرا يتحول الأمر إلي مباراة في التمثيل تأتي لصالح العمل في النهاية.. وبالتالي لم تحدث خلافات أو مشاكل كما تردد أو ادعي البعض لعدم اشتغالي مع تامر في الفيلم الجديد "نور عيني". علي ذكر "عمر وسلمي" بجزءه "الأول والثاني".. بماذا خرجت من عمل ناجح كهذا؟ كنت فرحانة قوي بنجاحه وأثبتنا بفضل الله أنه ممكن يتعمل جزء ثان من فيلم وينجح لأن كان في ناس كثيرة تقول أن الموضوع ده مبيحصلش، ولوحدث قليل جداً وعمره ما حصل وحاجات كده، والحمد لله ربنا كرمنا في النهاية ولذلك سعيدة بنجاح "عمر وسلمي". وهل تقبلين العمل مع النجوم الشباب الذين اعتذروا عن عدم مشاركتك في أفلامك؟ للأسف تعالي احسبها معايا، هذه كواليس لا تعرف الناس عنها شيئاً وبالتالي إذا رفضت العمل معهم يبقي بنسبة 08 أو 09 في المائة لن أعمل مع أحد وتكون فرصة للتقول علي بأنه لما أخذت بطولات بطلت تشتغل مع الشباب وأصبحت مغرورة، ولذلك علي قد ما أقدر ومن وقت لآخر غصب عني وكده كده لازم أثبت إني لسه باشتغل عادي مع الناس وأقوم بفيلم بطولة وآخر مع نجوم آخرين أي أعمل فيلم لوحدي وآخر بطولة جماعية أو مع بطل ثاني وهذا ما فعلته بالضبط. وماذا عن "حبيبي نائما"؟ الحمد لله فيلمي "حبيبي نائماً" حقق أرقاماً قوية جداً لم أتخيلها، خاصة وأنا منذ أكثر من عامين كنت البنت الوحيدة التي تقدم أفلاماً وسط الرجال، وموسم "أيظن" فرحني قوي لأنه حقق إيرادات كبيرة جداً وكان وسط أفلام للفنانين الرجال فشعرت أني وقفت علي قدمي جامد بجد.. أما في موسم فيلم "شيكامارا" فالتيار كان أجمد مني ومقدرتش الحقيقة ونزلت إيراداتي بنسبة كبيرة، ولعلمك الفيلم لم يخسر أو بالمعني الدراج "وقع".. لأ، إنما أنا فوجئت بأن الناس لما تعرف أن فيلماً لي حقق إيرادات "10" ملايين مثلاً لا ينفع أن تقل بأي حال من الأحوال في الفيلم الذي يليه حتي ولو كان رقماً قريباً من العشرة ملايين!، وللعلم لم أتخيل أنني سأحقق ملايين من خلال أفلامي في يوم من الأيام وهل معني تحقيق الفيلم لخمسة ونص مليون يبقي أنا "وقعت" ولذلك موسم "شيكمارا" ضايقني وجعلني أشعر بالخوف جداً والناس حملتني مسئولية كبيرة قوي، و"ما فيش تقدير ان دي واحدة واقفة في النص أساساً وسط الغابة دي" وهي أصلاً أصغر من كده، خبرة وحجم اسم وعدد سنوات تمثيل خاصة وأنا أصغر واحدة في النجوم دول وعمري الفني "9" سنوات فقط علي عكس زملاء آخرين من "21" إلي "16" تمثيل لهم أسماء كبيرة في السوق..حتي في الممثلات أنا آخر واحدة فيهن كعمر فني، حنان ومني وياسمين وغادة.. وآخريات كثيرات طرق باب التمثيل من قبلي حتي مني شلبي تسبقني بعام واحد في العمل بالحقل الفني.. ويمكن الناس يحملونني مسئولية أكبر بسبب نجاح فيلم "أيظن"، ولذلك خفت بعد نهاية موسم "شيكامارا" واعتبروا إني كده "ماشدتش حيلي".. ولذلك أنا فرحت بنجاح "حبيبي نائماً" بفضل الله لأني شعرت أنه لو لم يحصل الفيلم علي حجم إيرادات كبيرة تعتبرونني لم أنجح!. علي ذكر "حبيبي نائماً".. من حبيب مي عز الدين حاليا؟! مش عارفة !.. ولكنه أكيد موجود في الدنيا وهأقابله في يوم من الأيام ولكن متي.. الله أعلم!.