رداً علي ما نشر تحت عنوان "مدينة السادات عاصمة إدارية في طي النسيان" قال المهندس محمد عاشور عبدالرحمن رئيس جهاز تنمية مدينة السادات: إن المدينة إحدي مدن الجيل الأول لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وأن جهاز المدينة المنوط به تنميتها من حيث توافر البنية الأساسية بالإضافة إلي المباني الخدمية من مدارس ومستشفيات وأسواق تجارية ووحدات اجتماعية وشبكات طرق وصرف صحي وتليفونات ومياه وغاز طبيعي ومسطحات خضراء وحدائق ومتنزهات وملاعب خماسية وثلاثية ونواد رياضية ومخابز ومبان شرطية وأعمال تجميلية من ميادين ودهان بردورات وخلافه علماً بأن الاستثمارات المنفذة بالمدينة حتي الآن بلغت "8.2" مليار جنيه والخطة المعتمدة للعام المالي الحالي 2015/2016 هو "654" مليون جنيه وهو يمثل أكثر من ضعف المنفذ بالعام المالي السابق. أضاف أن المناطق الصناعية بالمدينة وصلت إلي سبعة بخلاف مناطق الامتدادات التي اشتملت علي أكثر من "1000" مصنع منتج تحت الإنشاء ومعظمها يعمل بكفاءة متميزة تصل إلي العالمية وتوفر هذه المصانع ما يزيد علي خمسين ألف فرصة عمل واستثمارات تزيد عن 20 مليار جنيه وأن الإعلان مستمر دائماً عن توافر قطع أراض سكنية تجذب سكاناً وهو الهدف الأساسي من إنشاء المدينة التي تعتبر الرئة الاقتصادية لدلتا مصر بالكامل ويتقدم لهذه الأراضي آلاف أضعاف عددها مما يؤكد أن التنمية بالمدينة تجري بسرعة فائقة ولا يخفي علي أحد الإسكان الاجتماعي المتميز ضمن مشروع المليون وحدة سكنية المتوسط "دار مصر". أكد أن مشروع السكة الحديد جاوز تنفيذه نسبة الستين بالمائة حيث تم الانتهاء من إنشاء المجري الرئيسي للقطار وبعض الأعمال الصناعية وجار التنسيق مع هيئة السكة الحديد لاستكمال أعمال نزع الملكية لاستكمال المشروع ومن المتوقع الانتهاء منه خلال العامين القادمين وقام جهاز المدينة بتخصيص مساحة "500" فدان لجامعة مدينة السادات التي تقوم حالياً بإنشاء كليات جديدة بالإضافة إلي الكليات الست الموجودة وتشمل أكثر من 40 ألف طالب وطالبة والتي تعد أقوي أذرع التنمية بالمدينة وقد ألزمها جهاز المدينة بضرورة تشغيل الفندق المسلم لها منذ أكثر من 15 عاماً حتي يمكن الاستفادة منه في الغرض المخصص من أجله وبالفعل استجابت الجامعة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في خلال ثلاثة شهور من تاريخه بخلاف فرع جامعة الأزهر بالسادات التي بدأت بكليتين للدراسات الإسلامية والزراعة.