توضيح من جهاز مدينة السادات

حول ما نشر تحت عنوان "قري الظهير الصحراوي.. يستغيث بيوت مهجورة.. وأحلام مؤجلة المنوفية قرارات في الهواء مدينة السادات.. لا تخضع للمحافظة" أفاد المهندس محمد عاشور رئيس جهاز تنمية مدينة السادات..أن مدينة السادات احدي مدن الجيل الأول لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الاسكان والمرافق طبقاً للقانون 79 لسنة 1978 وهي مدينة مستقلة تتميز بوجود كافة الخدمات الحياتية من بنية أساسية وشبكات طرق مياه وصرف صحي وتليفونات وكهرباء. وغاز طبيعي ومسطحات خضراء وملاعب ونوادي رياضية ومدارس ووحدات صحية وأسواق تجارية ومولات وكافة المباني والأجهزة الخدمية من تعليم وصحة وتموين وضرائب وتأمينات ومكاتب عمل وشئون اجتماعية وإدارات زراعية وبيطرية وخلافه.. كما تتميز المدينة بوجود جامعات حكومية "السادات الأزهر" ومدارس يزيد عدد التلاميذ فيها عن 60 ألف تلميذ ومناطق سكنية وصلت إلي أكثر من 20 منطقة ومناطق صناعية تعدت السبع مناطق بخلاف الامتدادات بها وبلغ عدد المصانع ألف مصنع منها 650 مصنعاً منتجاً يعمل بها 30 ألف عامل كما تنفرد المدينة بوجود صناعات متميزة وتحتل مكانة أولي علي مستوي المدن الصناعية بالكامل علماً بأن المدينة يقيم بها حالياً ما يزيد علي 150 ألف نسمة بخلاف 40 ألف متردد عليها يومياً.. أضاف أن ما يؤكد تميز مدينة السادات وتمتعها بكافة الخدمات هو العدد الذي يتقدم لحجز قطع الأراضي السكنية التي يعلن عنها بالجرائد الرسمية فعلي سبيل المثال عند آخر طرح ل 145 قطعة أرض سكنية تقدم ما يزيد علي ستة آلاف مواطن مما يؤكد أن المدينة منطقة جذب سكاني علي مستوي عال جداً أو زراعته طرح أراضي صناعية يزداد الاقبال والتزاحم مما يضطر الجهاز إلي التخصيص بنظام القرعة العلنية الشفافة.. ومما يؤكد تزايد وتزاحم الاستثمار في مدينة السادات وكذا الاستثمار الزراعي كما يوجد اقبال منقطع النظير عند طرح قطع أراضي زراعية بنظام المزاد العلني وساهمت المدينة بقدر كبير في حل مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل التي بلغت أكثر من ثلاثين ألف فرصة في الصناعة فقط بخلاف النشاطات الأخري.
أشار إلي أنه يجري حالياً انشاء خط سكة حديد وتم الانتهاء من بعض الأعمال الصناعية وانشاء محطات وجسور السكة الحديد ويتم التنسيق حالياً لسرعة الانتهاء من هذا الشريان الرئوي الذي سيساهم كثيراً في تنمية المدينة وكذا جار تنفيذ طريق شبين الكوم مدينة السادات السريع. وقد أوشك الانتهاء من انشاء سبعة كباري علوية بنسبة انجاز تتجاوز 60% لتصبح المسافة لا تزيد عن نصف ساعة من السادات إلي شبين عند تمام الانتهاء من هذا الطريق وتم إزالة كافة صور التعديات علي أراضي المدينة التي تم التعدي عليها اثناء الانفلات الأمني حيث كان قد تم التعدي علي مساحة 70 ألف فدان تم استردادها بالكامل وجار انشاء الطرق عليها ودراسة طرح بعض المشروع لمنع محاولة من تسول له نفسه التعدي مرة أخري علي أراضي المدينة.