أعرب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر عن استنكاره الشديد لإقامة ما يسمي ب "حركة أوقفوا أسلمة الدانمارك"معرضاً للرسوم المسيئة للنبي صلي الله عليه وسلم. في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن. أكد أن مثل هذه الممارسات من شأنها تأجيج مشاعر الكراهية بما تمثله من استفزاز للمسلمين حول العالم. فضلاً عن كونها تتنافي مع قيم الاحترام المتبادل والتعايش السلمي المشترك. شدد علي رفضه لهذه الرسوم العنصرية البغيضة التي تحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية. مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة هذه الأعمال الاستفزازية التي لا تقل في خطورتها عما تقوم به بعض الجماعات الإرهابية من تهديد للسلم العالمي.