رحب الشارع الانتخابي والسياسي بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 100 من الشباب المحبوسين الصادر بحقهم أحكام بالحبس تتعلق بخرق قانون التظاهر.. وأكدوا أنه ينعكس علي جو الانتخابات والمشاركة بفعالية وقوة لها. أكد رؤساء وقادة الأحزاب وأساتذة العلوم السياسية أن المبادرة خطوة إيجابية تستحق التحية وعيدية جميلة من الرئيس مطالبين بالمزيد منها حتي يشمل العفو جميع من لم يتورط في جرائم أو أعمال عنف. أضافوا أنها رسالة للجميع بما فيها الحكومة أن تعمل علي حب مشاكل الشباب وإدماجهم في بناء الدولة المصرية الجديدة. في البداية قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن القرار الجمهوري خطوة إيجابية نثمنها ونقدم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي عليها وننتظر خطوات تالية للإفراج عن بعض الشباب الآخرين مثل أحمد دومة وغيرهم حتي يزيد إيمان الشباب بممارسة حريتهم وحقوقهم ويدعم مستقبل مصر ويؤكد أنها تسير في الاتجاه لخلق مناخ ديمقراطي سليم. د.محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي ورئيس حزب الثورة الوطني: عيدية جميلة من الرئيس لإسعاد أسر هولاء الشباب ورسالة واضحة بأنه حريص علي مصالح الشباب ومسامحة كل من لم يرتكب جريمة في حق البلد والشعب وسيدفع للمزيد من المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: المبادرة تأتي في سياق البعد الإنساني والاجتماعي الذي يتبعه الرئيس ويؤكد للشباب جميعاً كذب ما يسمعونه من إشاعات مغرضة من الإخوان والإرهابيين بأن هناك هوة بين الرئيس والشباب.. وها هي المبادرة تأتي لتؤكد حكمة الرئيس وحرصه علي العلاقة المتلازمة والمتلاحمة مع الشباب ومن أثبتوا حسن نواياهم. د.محمد بسيوني الأمين العام لحزب الكرامة: خطوة جيدة يستحق الرئيس التحية عليها وتعمل علي تهدئة الأوضاع ونتمني أن يليها تعديل قانون التظاهر حتي يتم الإفراج عن جميع المحبوسين المتظاهرين سلمياً بعيداً عن العنف والدماء. ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: بداية المبادرة ليس لها علاقة بضغوط أوروبية أو أمريكية فقد انتهي عصر الإملاءات والضغوط الخارجية منذ ثورة 30 يونيو.. وثانياً فالرئيس استند لصلاحياته الدستورية وأعاد البسمة إلي أسر غابت عنها البسمة أسابيع وشهور خاصة أن قانون التظاهر لم تجر حوله مناقشة مجتمعية مستفيضة لتعريف الناس بنوده ومخالفاته فالبعض ارتكب ما ارتكب ليس من باب القصد إنما من باب الجهل.. لذا فالمبادرة تؤكد أن الرئيس قلبه يتسع للجميع ويهتم بالشباب ويوليهم رعايته وعنايته. مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار: مبادرة مشكور عليها الرئيس ولفتة طيبة بالإفراج عن من لم يرتكب جرائم نتج عنها دم أو قتل ونتمني أن يشمل ويمتد العفو لجميع الحالات المماثلة. د.شعبان عبدالعليم عضو المكتب الرئاسي لحزب النور: عمل جيد نتمني تكراره بمعدلات أسرع وبأعداد أكبر حتي تتسع العملية وتشمل كل أصحاب الرأي البعيد عن العنف والدم. د.جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: مبادرة إنسانية تدخل البهجة والسرور علي عائلات المفرج عنهم والمرتبطين بهم.. والبعد الإنساني واضح في الإفراج عن بعض من غرر بهم أو من لم يستطع إثبات براءته في المحكمة فاستخدم الرئيس حقه وسلطته في العفو وبقي أن تقوم الحكومة والدولة بمهمتها في البحث عن حلول لمشاكل الشباب وتوفير فرص عمل وفتح أبواب الرزق وتوفير السكن وخلافه. محمد مجدي صالح عضو الهيئة العليا لحزب حراس الثورة: خطوة إيجابية ورسالة للعالم كله وتتناسب مع الظروف الحالية محلياً وداخلياً ونحن علي ثقة أنها لا تتعارض مع الأمن القومي لمصر وعلي الشباب الاندماج مع المجتمع المصري وأن يعلم الجميع أن المصلحة العليا هي الفيصل. خالد الزعفراني الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: مبادرة طيبة في مناسبة طيبة تثبت أن الرئيس محب للديمقراطية وكل ما يدور في الفلك الديمقراطي ونتمني من الشباب أن تكون أي فاعلية يقوم بها مرتبطة بالقاهرة خاصة ونحن مقبلون علي انتخابات برلمانية وانفتاح ديمقراطي وسيزيد من مساهمة الشباب في الانتخابات القادمة. حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري: مبادرة تؤكد حرص الرئيس علي نشر الاستقرار في الشارع المصري وحرص الرئيس علي الأسرة المصرية وتشجيع الشباب علي المشاركة. د.صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية: القرار الجمهوري يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أطلقها خلال لقائه بمجموعة من شباب الإعلاميين منذ عدة أشهر والجميل أنها أتت تزامناً مع المبادرة التي أطلقها الرئيس منذ عدة أيام لتأهيل الشباب مما يؤكد سعي الرئيس لتفعيل دور الشباب واشراكه في بناء الدولة المصرية الجديدة. د.محمد لاشين عضو المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر: القرار تأكيد بمدي إنسانية الرئيس وإحساسه الأبوي وهي رسالة لجميع الأجهزة بأن تحذو حذوه تجاه الشباب ومساندتهم في جميع المجالات وهي مبادرة ترد علي كل المزايدين. د.يونس مخيون رئيس حزب النور: رسالة من الرئيس للشباب بأن الدولة تهتم بهم والقرار يستحق التحية والإشادة. د.أيمن أبوالعلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار: لفتة تؤكد اهتمام الرئيس بالشباب وتفتح صفحة جديدة مع البعض ومع الجميع. المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد: قرار جميل يدخل البهجة والسعادة علي أسر هؤلاء الشباب ويؤكد أن الدولة استعادت قوتها ونتمني خطوات أسرع في هذا المجال خاصة مع الشباب المتحمس الذي لم يضر ببلده ويحبها مع مراعاة أن الفترة الماضية كانت تستلزم تطبيق القانون بحسم وحزم ولكن في البداية والنهاية نحن متفهمون لما حدث ويحدث.