لأنه تزوجها بعد قصة حب.. فقد عز عليه ان تستغله وتحاول انفاق الأموال في أشياء تافهة وخاصة بعد انجابها طفلتهما الوحيدة وقرارها المفاجئ بالتفرغ لها واستقالتها من عملها واصرارها إلحاق ابنتهما بمدرسة لغات تستنزف كل أمواله وعندما اعترض كان نصيبه الإهانة منها ومن اسرتها بل وتحرير المحاضر الكيدية له بتبديد منقولات الزوجية مما تسبب في حبسه وتشويه صورته أمام مرءوسيه في العمل فلم يجد مفراً من طلاقها ليفاجأ بها تسرع لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة لاقامة دعوي نفقة لابنته وتسديد مصروفاتها المدرسية بالرغم من دفعه تلك الأموال سابقا.. أكد الزوج "مدرس" امام بثينة عصام "خبيرة" بمكتب تسوية المنازعات الأسرية أنه عاش قصة حب جميلة مع زميلته بالكلية وتعاهدا علي الزواج بمجرد التخرج حيث ان والدة وفر له مسكناً للزوجية في حي شعبي بسيط ووعدها بتغيير الشقة بمجرد حصولهما علي عمل وتكاتفهما معاً لتغيير حياتهما للأفضل. عقب التخرج وعن طريق معارف والده استطاع ان يلتحق بعمل مدرس" في إحدي المدارس الخاصة واستطاع بعلاقاته الطيبة مع زملائه ان يوفر لها عملا في إحدي الشركات بمرتب مجز. مرت ثلاثة أعوام كاملة استطاع خلالها توفير مسكن لائق بمنطقة أكثر رقياً وبدأ التفكير في الانجاب ومَن الله عليهما بابنتهما الوحيدة وعقب الانجاب تغيرت زوجته تماما وانقادت وراء المظاهر الكذابة ومحاولتها تقليد زوجة شقيقهما في كل شئ والتي كانت تتخذها مثلا أعلي لهما بالرغم من الفارق بينهما في المستوي الاجتماعي لأن شقيقها يعمل في الخارج. وكان في بادئ الأمر يلبي لها طلباتها التي لا تنتهي وترهقه ماديا إلا انه كان يريد مشاحنات في منزله وتمادت في الأمي واستمعت لنصيحة زوج شقيقتها في ضرورة الاستقالة من عملها فالانفاق علي المنزل وتلبية الاحتياجات وظيفة الزوج فقط.. وبعد ان كانت تساعده بمرتبها في الانفاق وبدون علمه قدمت استقالتها بحجة التفرغ لرعاية ابتيهما ولم يعترض بل كثف عمله واشترطت عليه اعطاء دروس خصوصية لزيادة دخله بالرغم من تعارض الفكرة مع مبادئه إلا انه لم يجد مخرجاً لزيادة دخله سوي ذلك. بالفعل تبدل الحال وزاد دخله المادي ولكن علي حساب صحته وانشغاله الدائم عن أسرته وكان يسلمها كل الأموال التي يحصل عليها والتي كانت تنفقها دون ادخار شئ إلي ان ضمنت الحاق ابنتهما بإحدي المدارس الخاصة والتي تكلفه فوق طاقته وعندما رفض تركت له منزل الزوجية واصطحبت ابنتها لمنزل اسرتها ومن اجل ابنته تصالح معها ووافق مبدئيا علي المدرسة الخاصة بشرط تحويلها إلي مدرسة أخري عندما تسوء حالته المادية ولا يستطيع مواجهة متطلبات المدرسة الخاصة. ووافقت علي ذلك ولكن موفقتها عكست مدي جشعها وحبها للأموال ورغبتها السفر لشقيقها وزوجته لتمضية إجازة نصف العام الدراسي معهما ولكنه رفض لأنه لا يستطيع توفير تلك الأموال.. خاصة بعد ان فوجئ ان المدرسة رفعت قيمة المصروفات الدراسية بما لا يتناسب مع قدرته المادية واقترح عليها نقل ابنته للمدرسة التي تناسب دخله المادي وقيامه شخصيا بالتدريس لها إلا انها رفضت حباً في المظاهر. اقترح عليها نزولها مرة أخري للعمل كي تساعده في الانفاق فرفضت وقامت أثناء غيابه في العمل بالاستيلاء علي أثاث المنزل وتحرير محضر كيدي له بسرقة منقولات الزوجية وذلك علي خلاف الحقيقة وفوجئ بحكم غيابي عليه بالحبس 3 أشهر. عبثاً حاول ان يجعلها تتنازل عن المحضر إلا انها رفضت فلم يجد مفراً سوي طلاقها حتي يستطيع التفرغ لعمله الذي اهمله وبعد ان شوهت صورته امام زملائه ومرؤسيه في العمل كانت تصطحب ابنتيهما في ملابس رثة لزملائه وتخبرهم بأنه لا ينفق عليهما وبالرغم من اتفاقه مع صديق للأسرة وتسليمه المصروفات الدراسية ومصاريف ابنته إلا انها انكرت تسلمها أي شيئ واسرعت لاقامة دعوي نفقة لابنته. حضر محامي الزوجة للمكتب وأكد أن الزوج طلقها غيابياً ورفضت الانفاق علي ابنتهما بما يؤثر علي مستقبلها الدراسي وحالتها النفسية وحاول خبراء المكتب التوصل لتسوية مناسبة بينهما إلا ان المحامي رفض واصر علي استكمال الدعوي ليتم إحالتها للمحكمة للفصل فيها.