سنوات طويلة وأنا أعيش في محنة مزمنة منذ أن رزقني الله بأربعة أبناء معاقين ذهنياً وحركياً لقيت من رعايتهم أنا وزوجتي وابننا الوحيد الذي نجا من الإعاقة. مرت السنون ثقيلة وخرجت للمعاش وانفقت مكافأة نهاية الخدمة كاملة علي علاجهم وسداد الديون التي أثقلتني بسببهم. والآن لم أعد أملك سوي معاشي البسيط الذي لا يكفي الدواء الضروري المقرر لهما مما جعلني في أمس الحاجة لوقوف أهل الخير معي. محمد عبدالستار محمد