أبعث إليكم للمرة الثانية حيث لم أجد من يتعاطف مع ظروفي بعد النشر في الوقت الذي نزداد حالتي سوءاً يوماً بعد آخر ولم أعد أتحمل همومي وحدي فقد رزقني الله بابن معاق ذهنياً وحركياً وهو ابني "أحمد" الذي يعاني من ضمور بخلايا المخ أدي إلي شلل رباعي وتخلف عقلي. تحملت وزوجتي ما يفوق طاقة البشر لرعايته علي مدار سنوات عمره العشرين وكنت أقضي النهار في العمل والليل في مشاركة زوجتي علي رعايته. والآن شارفت علي الستين ولاحقتني الأمراض ولم أعد أقدر علي الانتظام في العمل ولا حتي رعاية ابني وصار كل دخلنا معاش الضمان.. كل ما أرجوه تحمل نفقات علاج ابني واللبن الذي يعيش عليه فضلا عن الحفاضات الصحية التي لا نحني له عنها . عبدالرحمن عبدالله - المرج