بدأت حملة شعبية لجمع توقيعات علي استمارات تطالب بإقالة هاني المسيري محافظ الإسكندرية بعد أن فاض الكيل بهم لما تشهده المحافظة من إهمال وفوضي. أكد الدكتور عبدالله سرور مؤسس نقابة علماء مصر وأمين عام حملة إنقاذ الإسكندرية أن الحملة تشهد إقبالا كبيرا من أهالي الإسكندرية وأنه حتي الآن قد تم جمع "16 ألف استمارة" موقعة خلال أسبوعين بالاسم والوظيفة والرقم القومي تمهيدا لإرسالها لرئاسة الجمهورية كمطلب شعبي بإقالة محافظ أفسد المحافظة في كافة المجالات. أوضح أن القمامة أصبحت تغزو الشوارع والميادين بينما هو ينفق الملايين علي شركة القمامة الفاشلة في التعامل مع المشكلة بدلا من محاسبتها والأرصفة محطمة وأعمال الحفر مستمرة طوال الموسم الصيفي والأحياء أصبحت مرتعا للفساد ورجال الأعمال يديرون الإسكندرية ويحققون الملايين من خلال لجان غريبة موازية للمجالس المحلية والجهاز التنفيذي. وأضاف ان بحيرة مريوط تردم وعندما نسأل نكتشف أن زوجة المحافظ هي المسئولة عن ملف البحيرة وهي المسئولة عن ملف القمامة وتلوث البيئة وهي المسئولة عن شباب رجال الأعمال وتعقد اجتماعات مستمرة بهم بالنادي السوري وإذا كانت زوجة المحافظ هي المسئولة الأولي في الإسكندرية فلماذا لم يتم اختيارها؟! قال إن الصرف الصحي أصبح يغزو منطقة العجمي والعشوائيات وعند مواجهة المحافظ أكد أنها أعمال تخريبية وحال المحافظة أصبح في تدهور مستمر. محمد البربري أمين شباب حملة "إنقاذ الإسكندرية" أشار إلي أن المواطنين يقومون بأنفسهم بتوزيع الاستمارة الواحدة بعد تصويرها عدة مرات لمساعدتنا في الحملة. أوضح ان الحملة تضم نخبة من أساتذة الجامعة ورجال الأعمال والسياحة والشباب وأكبر الداعمين لها هم أبناء الطبقة الوسطي من الموظفين والحرفيين وأصحاب المحال التجارية ولم يعد أمامنا حل سوي التوجه للرئاسة بمطالب المواطنين مشيرا إلي أنه تم الاتفاق علي تجميع "مائة ألف استمارة" كمرحلة أولي وتعقبها مراحل أخري.