لم تشهد الإسكندرية حالة من السخط والغضب والرفض ضد مسئول مثلما يشهده هاني المسيري محافظ الإسكندرية الجديد حيث أطلق عليه البعض "علي بيه مظهر" بينما أطلقوا علي زوجته "سوزان المسيري" تشبها ب "سوزان مبارك" بينما قام بعض الشباب بتدشين حملتين علي "الفيس بوك" للمطالبة برحيله تحت عنوان "الحملة الشعبية لإقالة محافظ الإسكندرية" ووصل أعضاؤها إلي 12 ألفا و880 والأخري بعنوان "أقيلوا محافظ الإسكندرية". "المساء" قامت باستطلاع رأي أبناء الثغر حول المحافظ الجديد: ** يقول الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة الصوفية: لا أدري أي قدوة يحتذي بها الشباب لمحافظ لم يؤد الخدمة العسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية وبالطبع يجب أن يكون قد ردد قسم الولاء لأمريكا كما هو معروف عند الحصول علي جنسيتها. ثم أي مثل يحتذي به الشباب لرجل يستعين بزوجته لإدارة أعماله ويتعامل بتكبر لم نشاهده من قبل ويتحرك ضمن حراسة مشددة.. لقد ابتليت الإسكندرية باختيار سيئ يحتاج لسرعة تحرك من المسئولين لإقالته. ** أحمد مهنا أمين حزب المؤتمر فجر مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكل ل "المساء" ان أحد رجال الأعمال من أصحاب شركات الغاز قد توجه إلي مبني الوزارة المؤقت للمحافظة للقاء المحافظ لمشكلة ففوجئ انه يرفض اللقاء بأحد حتي يتم تجديد مكتبه ليليق به فغادر علي الفور!! أضاف: اعتاد أبناء الإسكندرية علي أن يكون المحافظ حازما وحاسما خاصة مع فشل تجربة المحافظ المدني في عهد عصام سالم وأسامة الفولي وفارق كبير بين شخصية قيادية وموظف بشركة حتي ولو كان "مدير عام".. وواضح أنه يعيش في الجو الأمريكاني وهو ما خلق حالة من النفور بينه وبين أبناء الثغر. ** محمد علي "مكوجي": لم أر في حياتي محافظا يتحرك بتشريفه مثل المحافظ الجديد وأصبحت سلبياته في زمن محدود تفوق إيجابياته. ** عبده محمد "حارس عقار": لم يكن ينقص الإسكندرية سوي رجل يشعر بأنه جميل وجذاب ويخاف علي نفسه من غضب زوجته.. وكان لابد أن يتم إقالته بعد أن ظهرت صورته في حضن زوجته بصراحة حاجة تكسف. ** أحمد شعبان "أمين حزب التجمع": مشاكل المحافظ التي ظهرت في فترة محدودة تفوق إيجابياته وأعطي الجميع انطباعا بسوء تصرفاته ورفضه للنصح والمضحك أن البعض يجد أن "جمال مبارك" كان أكثر تواضعا منه لحالة الغرور التي ظهر عليها خاصة عندما التقينا به في عزاء أقباط "ليبيا" بالكنيسة المرقسية ففوجئنا به يقول "خالص عزائي" ويغادر ونحن في صدمة في غروره. ** أحمد عبدالواحد "محاسب": نحن في صدمة من سوء الاختيار فهل من المعقول أن لدينا محافظا يقوم بإعداد رسالة ماجستير بكلية التجارة منذ عام 2003 حتي الآن.. فعلي أي أساس تم اختياره. ** محمد متولي "بالمعاش": كنا نعيب علي "سوزان مبارك" لتدخلها في الحكم وظهورها المستمر.. فجاءت زوجة المحافظ لتتفوق عليها بكثير فهي تلتقي بالجمعيات الأهلية وتعقد اجتماعات بالمكتبة والأهم أنها ترفض الاعتراف بخطأ ظهورها وتصر علي التواجد بالسلطة. ** محمد عبدالله "صاحب مقهي": إذا كان المحافظ أمريكاني وكل خبرته العمل في شركة فكيف سيقضي علي فساد المحليات والإدارات الهندسية وهو لا يدري ما يحدث هناك. ** عيد الدسوقي "عامل": منذ حضور المحافظ والبناء المخالف علي قدم وساق خاصة في المناطق العشوائية التي لا يعلم عنها شيئا ولم ينزل إليها لأنه بيخاف علي جماله وشياكته. ** محمد سعد "صاحب ورشة نجارة": ما صدقنا ان الشوارع أصبحت خالية من "الباعة الجائلين" ليفاجئنا المحافظ بتصريحاته بأنه يرحب بعودتهم لحين إيجاد بديل.. وكأنه يقنن وجودهم فكل صاحب محل يستأجر محله بعشرين ألف جنيه أو أكثر فكيف نتصدي لبلطجة الباعة الجائلين بعد أن أعطي لهم المحافظ شرعية؟ نحن في كارثة. ** محمد بكر "أمين عهدة مسجد": نرفض أن يكون المحافظ من حملة أي جنسية غير مصرية هو وزوجته وأولاده بالإضافة لكونه من طبقة الأثرياء ويريد أن يعيش مثل الملوك وسط الناس الغلابة. ** محمود عبدالرازق "قهوجي": من يسند محافظ الإسكندرية فالرجل يتعامل وكأنه رئيس جمهورية ومكن زوجته من المحافظة بوضع اليد. ** أحمد عبدالعاطي محمد "طالب": لا نريد محافظا راكب عجلة علي البحر نريد محافظا يحل مشاكلنا وكفانا ما شاهدناه من جو الاستعراضات في عهد محافظين سابقين. ** سعيد فتوح "بائع كروت شحن": لم أعد أقتنع بمن يقول إن زوجة محافظ الإسكندرية ستختفي لأنها متحكمة فيه ويخاف منها بدليل تغيير أرقام تليفونه فقد شاهدته صباحا بعجلة علي الكورنيش وحوله ناس كتير فاعتقدت أن المواطنين يعرضون عليه مشاكلهم فاتضح انهم حراسة!! ** مسعود جمال الدين "محام": كل المحافظين الجدد تكون أولي جولاتهم بوسط المدينة حتي ولو ليلا للتعرف عليها أما محافظنا فيقضي وقته ليلا بالنادي والحفلات ويستمع للمشاكل من والده بصراحة حاجة تكسف. ** إبراهيم عبدالحميد "مهندس كهرباء والكترونيات": ظهور المحافظ علي شاشة التليفزيون للدفاع عن زوجته بصورة استفزازية ثم إنكاره أن المحافظ مسئول عن كل مشاكل المحافظة فهذا في حد ذاته كارثة ولم نشعر بأي بصمة للمحافظ مثل من سبقه ونطالب برحيله. ** أحمد عبدالعزيز "صاحب مطعم": بعد فشل المحافظ السابق كنا نتوقع الأفضل ولكن للأسف أصبحت الإسكندرية حقل تجارب ولا أدري علي أي أساس تم اختياره وما هي خبرته في إدارة محافظة حتي يتم الاستعانة به. ** عبدالمنعم الديب "قبطان": لو كان هذا المحافظ يمثل جيل "الشباب" فإن الشباب بذلك غير واقعي ولا يدرك المسئولية فبدلا من احتواء أهل محافظته اثار سخطهم وكرههم. ** أماني تامر "محامية": لم أشاهد في حياتي مثل هذا الغرور فبدلا من أن يستعين "المسيري" بأصحاب الخبرة ليتعلم أصبح ينقل الجميع حتي لا يسمع سوي صوت نفسه وزوجته.. ولو كان يتمتع بأي "حس" كان قد رحل ولكنه للأسف يتمتع بأخلاق الأمريكان في عدم الإحساس بحالة الغضب ضده. ** محمد حنفي عبدالعال "سائق ميكروباص": لدينا العديد من المشاكل ومحافظ يضع "تاتو" ويلعب "ضغط" بالحدائق كيف سيقوم بحل مشكلة "صرف صحي" لقد تابعته وهو يتحرك بالبالطو والكوفية وكأننا أمام رشدي أباظة في فيلم "الرجل الثاني" وينتظر من يكتشفه كنجم سينمائي نرجوه أن يرحل لأن مكانه الاستديوهات. ** مجاهد فكري "مهندس": أفكار هاني المسيري هدامة علي كافة المستويات فأول حضوره هاجم ميناء الإسكندرية وهو لم يدخله وطالب بعمل مشروع استثماري لبناء السفن ونحن لدينا ميادين بلا عمل وورش لصناعة المراكب أغلقت أبوابها وهو معذور لأنه لا يعلم شيئا عن الإسكندرية أو غيرها ويبدو أن المجاملات كانت قوية لاختياره. ** متولي عبدالعزيز "موظف": كنت أعتقد أن المسيري سيقضي علي ظاهرة رجال الأعمال التي استفحلت في عهد طارق المهدي فوجدت انني أمام "أحمد عز" جديد بل علي العكس "عز" كان يفهم ما يفعله أما المسيري فهو يورث المدينة كرجال الأعمال لعدم علمه بمحافظته. ** محمد مختار مغازي "مقاول": أخذ المسيري أكثر من قرار غير مدروس وهو شخصية استفزازية وخسر كثيرا بعد إذاعة حواره التليفزيوني بالقناة الخامسة حتي أطلقنا عليه "علي بيه مظهر". ** عادل فتحي "صاحب محل": لم نشعر بأي تغيير منذ أن تولي المحافظ منصبه فالمشاكل كما هي بل زادت القمامة ومخلفات البناء بالشوارع والشوارع محطمة وهو يخاف ينزل الشارع حتي لا تخطفه النساء. ** حسني محمد إبراهيم "صاحب استوديو": نريد شخصية توافقية مش واحد بيغير الموظفين عشان مش علي مزاجه ويرفض التحدث للنساء خوفا من زوجته ويرفض لقاء أي مواطن وكأنه يقرف منه. ** ياسمين النجار "ربة منزل": الإسكندرية في حالة تدهور مستمر وأصبحت الأماكن الراقية تعاني من نفس مشاكل المناطق الشعبية والمؤسف أن الأمن يتحمل مسئولية محافظة يخشي زوجته. ** محمد توفيق "سائق تاكسي": محافظ يرسم "تاتو" علي ذراعه ويركب عجلة كل يوم الصبح علي الكورنيس وبحديقة المنتزة بدلا من أن يتجول صباحا في المناطق الشعبية بغرب الإسكندرية ليعلم حجم ما تعانيه من مشاكل لا يصلح لأن يتولي أي مسئولية. ** سمير شاهين "تاجر": بدلا من أن يحمل المسيري الجديد كان قد حمل القمامة من الشوارع لتعيش الناس في نظافة ولكننا فوجئنا بأنه يكرم عمال القمامة ويريد عمل جدارية لهم علي أي أساس؟! وهل نزل الشوارع ليشاهد ما نعانيه من أزمة عجز عن حلها من قبله وهذا دليل علي أنه لا يعلم شيئا. ** حسن المتولي "طالب": أكثر ما أضحكني هو فيديو منتشر للمسيري يقولد انه رفض أن يكون محافظا لدمياط مشترطا الإسكندرية وإلا سيعتذر وأنه قد عرض عليه أيضا منصب وزير بالحكومة فرفض.. فهل مصر بلا كفاءات لهذه الدرجة أم أن هاني المسيري تحفة نادرة ونحن لا نعلم؟! ** ياسمين أبوالعلا "منسق عام بشركة سياحة": بعد فشل طارق المهدي قلنا إن أي محافظ جديد بأقل مجهود سيثبت نفسه ولكن للأسف ان تصرفات هاني المسيري جميعها تثير الشبهات. ** عبدالتواب عبدالله "موظف": استباح هاني المسيري حياته الشخصية بنشر صورته مع زوجته وهو ما لم يفعله باقي المحافظين وسابقة هي الأولي من نوعها بالإضافة إلي إصراره علي تواجد زوجته دون الاعتذار حتي عن ظهورها يوضح ما نحن مقدمين عليه من مأساة. ** موريس جرجس "محام": بصراحة هذا هو عصر "رجال الأعمال" والسرقة والنهب في الأحياء والوزارات فالمحافظ لا يعرف شيئا ويرفض أن يتعلم ممن حوله وأصدقاؤه كلهم من نادي الأثرياء بالمحافظة فكيف سيتعاطف مع الفقير. ** السيد محجوب "محاسب": أتحدي أن يستطيع أحد أن يصل إلي هاني المسيري فجميع مواعيده محجوزة مسبقا وليس لديه رقم تليفون للتواصل معه وممنوع دخول مبني الوزارة لأنه لا يقابل أحدا ومن يرد التواصل معه يتصل بزوجته وهو ما حدث مع رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس. ** محمد رزق "صاحب مقهي": بصراحة أصبحت نوادر المحافظ الجديد وزوجته حديث الجميع علي المقهي يوميا فمن سبق لم يضم بزيارة مساكن الكيلو 21 ولا قرية الجزائر أو العراق أو غيرها بغرب الإسكندرية فكيف سيقوم محافظ التاتو بزيارة هذه المناطق الفقيرة وهل سيصطحب معه زوجته وحراسته الخاصة.. منه لله اللي اختاره. ** عبده محمد: أي تأخير في إقالة هذا المحافظ سوف يزيد حالة الاحتقان في المحافظة. ** حسن إبراهيم الضوي "اخصائي اجتماعي": نريد أن نعلم من يتحمل المسئولية المطالبة لتجديد استراحة المحافظ لتليق به وبزوجته وأيضا تجديد مكتبه بمقر مجلس الوزراء.. في ظل أن الإسكندرية في حاجة لكل جنيه لتطوير شوارعها ومرافقها وهل هناك من يحاسب هذا المحافظ أم أنه "مسنود"؟! ** أحمد القاضي "صاحب مجموعة ورش": هل من المعقول أن يكون أول قرار للمحافظ الجديد تخصيص أرض للقنصلية الأمريكية لكونه حاملا للجنسية وشقيقته تعمل بالقنصلية الأمريكية ثم نفاجأ بأنه يريد أن يمنح أراضي الإسكندرية لشركة أجنبية لتديرها.. هل أصبحت الإسكندرية مباحة إلي هذا الحد؟ ** محمد أحمد "مهندس بترول": دعونا نتحدث بصراحة.. هل يحدث في أي دولة في العالم أن يتم اختيار محافظين بلا مؤهلات تتعلق بالمحليات وبعد توليهم يخضعون لدورة تدريبية؟.. ونريد أن نعلم هل كل أمريكاني يعمل في شركة في أي منصب يصلح محافظا؟ أم أن المنصب ورثه عن حماه؟ البلد بها مؤهلات أفضل بكثير.. والإسكندرية تنهار. ** حسن رحال "بالمعاش": أين المحافظ من العشوائيات لدينا "33 منطقة عشوائية" لا يعلم عنها شيئا علي الإطلاق ولا هي ضمن برنامجه ولن نتقبله بنزوله مع زوجته.. نحن أمام رجل يتعامل بالشوكة والسكينة في محافظة بها ظهير صحراوي فكيف سيتعامل معهم؟ ** عبدالله المحلاوي "موظف": للأسف يدير الإسكندرية الآن مجموعة من رجال الأعمال تمكنوا منها وأتي محافظ يساعدهم علي ذلك ويفتخر بذلك في أحاديثه التليفزيونية فهل قامت "الثورة" من أجل سيطرة رجال الأعمال. ** أحمد الجندي "مقاول": منذ حضور محافظ الإسكندرية وأفكاره هدامة حتي المؤتمر الاقتصادي سيحرمنا من المشاركة فيه وأصبح خلافه مع نائبته مثارا للأقاويل ونحن في حاجة لمحاربة الإرهاب في الإسكندرية وليس لمحاربة سيطرة زوجة علي زوجها. ** أحمد سعد "تاجر": لقد قرأت بيان زوجة المحافظ وبصراحة ليتها كانت صممت.. فمن الواضح أنها وزوجها قد عقدا العزم علي السيطرة تاركين مشاكل الإسكندرية الجسيمة فهم اعتادوا علي الرفاهية وصعب أن يتكيفوا مع المواطن البسيط ونحن في انتظار الأسوأ حتي يصدر قرار الإقالة.