اصبحت عجائب وغرائب محافظ الاسكندرية "هاني المسيري" وزوجته "اميرة ابوطالب" مثل قصص "الف ليلة وليلة" يتابعها ابناء الاسكندرية الرافضين لحالة الغياب عن الشارع السكندري التي يمارسها المحافظ ولايظهر سوي في استعراضات الدراجات او حمل الاثقال. ولعل من الغرائب هي استعانة زوجة محافظ الاسكندرية بقيادي تنظيمي كبير بالحزب الوطني المنحل يملك شركة للمقاولات للقيام بتحويل استراحة المحافظ إلي قصر فاخر.. ولا احد يعلم ما إذا كان عضو الحزب الوطني المعروف بخدماته الكبار المسئولين مع قدوم كل مسئول جديد يحصل علي اموال نظير اعماله من عدمه ام ان اعمال التجديد والترميم ستضاف لخدمات "لجنة التنمية" التي اسسها طارق المهدي المحافظ السابق ومازالت تمارس اعمالها في توجيه التنفيذيين من خلال رجال الاعمال التي تضمهم اللجنة. علي الجانب الآخر فوجئ ابناء الاسكندرية بلوحات اعلانية "لهاني المسيري" عن برنامج تليفزيوني سيظهر فيه علي القناة المحلية السكندرية بموعد البرنامج وتاريخه في ظاهرة تشهدها الاسكندرية لاول مرة بقيام "محافظ" او حتي مذيعة البرنامج بالدعاية لظهور المحافظ علي شاشة قناة المحافظة. وجاء قرار اقالة "نعمة عبدالعاطي" رئيس جهاز حماية املاك الدولة وانزال درجتها الوظيفية من "مدير عام" يتم التجديد لها كل عام تحت هذه المسمي إلي "مهندسة" بمديرية الاسكان وحلت محلها "مها عبدالعزيز" من الادارة الهندسية بحي شرق. وذلك لمشكلة سبق وان تمت اثارتها في عهد "طارق المهدي" المحافظ السابق حينما طلب القنصل الامريكي الجديد الحصول علي "16 الف متر" لقطعة ارض تقع بين مبني المحافظة الجديد ومبني المخابرات العامة وهو ما رفضته التحريات الامنية نظراً لحساسية الموقع وصعوبة تأمينه في ظل وجود قنصلية امريكية تتطلب حراسة خاصة والارض تقع علي الطريق المؤدي لمدخل الاسكندرية وكان يشغلها مبني الحزب الوطني المنحل. وبعد رحيل "طارق المهدي" عاد القنصل الامريكي من جديد ليجدد طلبه معتمداً علي ان "المسيري" يحمل الجنسية الامريكية وشقيقته تعمل بالقنصلية الامريكية ومن قبل كانت تعمل بالقنصلية البريطانية. اما الكارثة التي كشفت عنها المهندسة "نعمة" التي ناشدت رئيس الوزراء بسرعة انقاذ الاسكندرية هي ان "هاني المسيري" قد استعان بشركة "اسبانية سويسرية" سيقوم بتسليمها خريطة اراضي الاسكندرية باكملها والتي تعد بمثابة امن قومي لما تتضمنه من موقع ميناء الاسكندرية والمحاكم والاجهزة الامنية والشرطية لتقوم باستثمار الاراضي المتاحة طبقاً للخرائط الممنوحة لها وهو ما يمثل كارثة. اما الطريق فهو دخول شقيقة "هاني المسيري" سكرتيرة القنصل الامريكي في منافسة هي الاخري مع زوجته لقيامها بتحديد المواعيد لشقيقها والراغب في لقائه يستعين بها. لعل اغرب ما يتردد في اروقة المحافظة هو بحث "المسيري" عن موقع لزوجته يمكنها من الاشراف علي الجهاز التنفيذي والتدخل في شئون المحافظة .