* أشاد أساتذة العلوم السياسية بالإنجاز الكبير الذي حققه المصريون وهو إنشاء قناة السويس الجديدة في زمن قياسي ليعرف العالم أن الشعب المصري قادر علي فعل الكثير من الإنجازات طالما توفرت الإرادة والعزيمة والدعم من القيادة السياسية وهذه دلالة علي قدرتنا علي تنفيذ العديد من المشروعات المختلفة من استصلاح أراضي ومشروعات بنية تحتية ومشروعات كبري وصغيرة ومتناهية الصغر. طالب أساتذة العلوم السياسية بالعمل عقب الاحتفال مباشرة علي الإسراع بتنمية إقليم قناة السويس لأنه المشروع الأساسي وليس مجرد توسيع وتعميق لقناة فقط وأيضا أن تكون منطقة سيناء هي المشروع الأكبر في المرحلة القادمة لأن من أهم إنجازات القناة الجديدة أنها ربطت سيناء بباقي محافظات مصر. د. إكرام بدرالدين "أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة": إنجاز كبير ومشروع قومي ضخم استطاعت مصر أن تحققه في زمن قياسي.. المشروع يضيف لقدرات مصر الاقتصادية ومرتبط ارتباطا وثيقا بعملية التنمية في مصر وفوائده تعود علي الشعب المصري ككل مؤكدا أن هناك تأثير رمزيا لهذا المشروع ودلالة نستخلصها بأن الشعب يستطيع أن يحقق إنجازات أخري مثل إنجازه الضخم لقناة السويس الجديدة ومشروعات أخري منها استصلاح الأراضي ومشروعات البنية التحتية والمشروعات الصغيرة والمشروع القومي للإسكان. نوه د. بدرالدين أن المشروع له أهمية أخري لوجود 6 أنفاق تربط بين سيناء والمناطق الأخري بمصر لذلك يجب أن تكون سيناء هي المشروع القومي القادم والعمل علي تنميتها ونقل السكان إليها لتصبح منطقة كثافة سكانية وإقامة مشروعات متنوعة مما يعمل علي تراجع الإرهاب منوها إلي أن قناة السويس كانت في السابق بمثابة مانع مائي يعزل سيناء عن باقي أنحاء مصر ولكن بهدف إنشاء قناة السويس الجديدة أصبح هناك ارتباطا وثيقا بين سيناءومحافظات مصر. د. جهاد عودة "أستاذ العلوم السياسية جامعة حلوان": الافتتاح التجريبي لقناة السويس الجديدة أثبت السلامة الدولية لأن أهم شيء في الممرات المائية السلامة المائية حتي تكون لديها القدرة علي حمل البضائع وحركة البواخر مؤكدا أن التشغيل التجريبي أثبت وبلاشك سلامة حركة الملاحة في القناة الجديدة والقبطان الباكستاني والقبطان الهولندي أثبتا السلامة البحرية والمرورية في المجري الجديد. أضاف: بالنسبة للعمق المناسب للقناة بعض المشككين قالوا بأنه ليس كبيرا ولا يتحمل سير السفن العملاقة ولكن هناك مواصفات محددة للعمق الأول اللازمة للمرور الآمن وبالتأكيد استطعنا تحقيق هذه المرحلة ويمكن علي عمق أكبر فيما بعد منوها إلي أن عمق قناة السويس القديمة الآن تحقق علي فترات لذلك تستطيع القوات المسلحة بخبراتها المتنوعة أن تقوم بعمل عمق أكبر فيما بعد. أشار د. عودة إلي أن افتتاح القناة له اثار اقتصادية واستراتيجية كبيرة ويغير من هيكل المنطقة في قناة السويس لأول مرة لتصبح منطقة جغرافية كاملة لها مواردها التي تمكنها من خلق دخل إضافي بجانب الصناعات المختلفة والحاويات والبواخر.. رافضا فكرة الاحتفال الدائم طول الوقت فلابد أن تكون هناك آلية اقتصادية واجتماعية لتوطين المواطنين لتحويل سيناء إلي منطقة اقتصادية. د. محمد كمال "أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة": فكرة إنشاء قناة جديدة مرتبط بموضوع أكبر وهو موضوع اقتصادي يتعلق بتنمية محور منطقة القناة ولا يجب النظر إليه علي أنه توسيع أو تعميق للممر المائي فقط في إطار الخطة الشاملة المتعلقة بمحور القناة. أضاف: الهدف من المشروع إقامة مصانع لجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل وإقامة مشاريع متعددة الجوانب والترويج الاستثماري للمنطقة داخل مصر وخارجها.. مطالبا بعمل دراسات جدوي لمشاريع اقتصادية كبري بالمنطقة وتقديمها للمستثمر الأجنبي وتوفير الجو المناسب للاستثمار لتشجيع هذا المستثمر علي العمل في المنطقة من خلال تسهيل الإجراءات وتبسيط القوانين التي قد تعوق العمل الاقتصادي الاستثماري. والبدء الفوري بعمل بنية تحتية للمنطقة تستوعب المصانع والمشروعات الاقتصادية المختلفة حتي تكون مدخل اقتصادي تنموي حقيقي للمنطقة وليس مجرد حفر مجري مائي تعبر منها السفن. * د. عبدالرحمن عبدالعال "خبير العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الجنائية": يكفي شهادة د. أحمد زويل علي نجاح المشروع وانه إنجاز كبير وهي شهادة غير مجروحة مؤكدا أن الإنجاز الذي تحقق يعكس أمرا مهما وهو عندما تكون هناك إدارة جيدة لأي مشروع وهدف واضح وموارد وتوقيت محدد للتنفيذ من الممكن أن ننجز عشرات المشروعات خاصة وأن المشروع تم إنجازه في ظروف ليست جيدة تمر بها البلاد سواء علي المستوي الاقتصادي أو حتي علي مستوي مكافحة الإرهاب.