يعاني أبناء بورسعيد من جشع سائقي "التاكسي" وعدم التزامهم بالتعريفة المحددة خاصة في المناسبات والأعياد وأصبح السائقون يقسمون بورسعيد إلي "مناطق ومسافات" مع زيادة الأجرة رغم صغر مساحة بورسعيد مستغلين حاجة الأسر البسيطة. الأمر الذي دفع الأهالي لإطلاق دعوات عبر "فيس بوك" لمقاطعة "التاكسي" في ظل صمت المسئولين وعجزهم عن ردع سائقي التاكسي أو حتي ايجاد البديل المناسب خاصة في الأوقات التي لا تغطيها الأتوبيسات الرسمية. دعا المواطن محمود سأسأ لمقاطعة التاكسيات وطالب بتوفير الميني باصات لداخل وخارج الزهور والضواحي.. بعدما تحول ركوب التاكسي في بورسعيد إلي معاناة شديدة بسبب غياب المرور عن المدينة وتمركزهم في شوارع طرح البحر دون غيرها من الشوارع أو 23 يوليو "شرق" وكأن باقي بورسعيد ليست علي الخريطة المرورية وعدم الاهتمام بالضواحي أو الزهور الجواني من بعد التعاونيات! لاقت تلك الدعوات قبولاً من الكثير من أبناء بورسعيد في ظل المأساة التي يتعرض لها ركاب التاكسي ويذوقون الأمرين في رحلة توصيلهم اليومية بسبب استغلال سائقي التاكسي للظروف من أجل الحصول علي أعلي تعريفة دون الالتزام بالتعريقة المحددة والسائق يسأل الراكب قبل الركوب "انت رايح فين" وإذا كان المكان بعيداً يساومه علي الأجرة التي تصل إلي 10 جنيهات أو يمتنع فيضطر المواطن في نهاية الأمر إلي الخضوع. بالإضافة إلي بلطجة بعضهم والذين يستغلون التاكسي في سرقة حقائب وممتلكات السيدات. مديحة جلال موظفة : السائق دائماً ما يستغل الظروف من أجل الحصول علي أعلي أجرة بالإضافة إلي عدم الالتزام بالتعريفة وإذا تجرأت وحاولت الاعتراض يكون مصيري السب أو الانفعال لو كان سائقاً "مهذباً". محمد درغام بسيوني "موظف في الزراعة": أتعجب لأحوال سائقي التاكسي في بلدنا للأسف معظمهم لا يراعي ضميره في معاملة الزبائن فيستجوبه قبل الركوب وطبعاً معظمهم معه أسلحة في السيارة لزوم "المشاجرات". غادة سليمان طالبة : تدفعني الظروف دائماً لأن استقل تاكسي ولكن المشكلة أن كل يوم التسعيرة بسعر مختلف.. مرة بثلاثة جنيهات ومرة أربعة وتصل أحياناً إلي خمسة جنيهات والغريب أنني أذهب إلي نفس المكان. أحمد خليل مهندس : الحقيقة أن سائقي التاكسي أصبحوا أكثر جشعاً وخاصة في الأعياد فهم يشترطون علي الزبون التسعيرة قبل الركوب وأصبحوا يختارون من يركب ومن لا يركب معه مشيراً إلي أن الغريب في هذا الموضوع أنه إذا جادلت أحد السائقين عن عدم التزامه بالتعريفة يكون رده "ابقي اشتكيني!!" وكأنه أصبح لا يهمه شيء ونخشي أن يأتي اليوم تصل الأجرة إلي عشرة جنيهات للتوصيلة مع العلم أن بورسعيد كلها علي بعضها أقل من حي شبرا بالقاهرة. روت احدي السيدات أنها تعرضت لحادث سطو من سائق أثناء توصيلها من ميدان المنشية إلي بيتها بحي الكويت فأوقف السيارة في شارع معتم.