أكد رؤساء وقادة الأحزاب أن جريمة اغتيال المستشار هشام بركات محامي الشعب لن تمر مرور الكرام وأن الجريمة تعيد للأذهان جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في الأربعينيات باستهداف رجال القضاء مشيرين إلي أنه مثلما فشلت الجماعة في الماضي في تحقيق أهدافها فإنها لن تنجح اليوم أو في المستقبل في ذلك. طالبوا بالقصاص العاجل والحاسم وإعادة النظر في المنظومة الأمنية والمواجهة الفكرية والعمليات الاستباقية لوقف مثل هذه الأعمال الإجرامية. * في البداية يري عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ان هذا الحادث يدل علي حالة اليأس والضعف التي وصلت إليها التنظيمات الإرهابية ويؤكد أن التاريخ علمنا انه عندما تلجأ جماعة إرهابية إلي الاغتيال الشخصي للمسئولين فهذا يعني انها في أضعف حالاتها وهذا يؤكد أن نجاح الأجهزة الأمنية والدولة في التصدي لهذه الجماعات وقياداتها جعلها تتجه إلي الاغتيال بعدما فشلت في تحقيق أهدافها بانهيار الدولة.. وفي نفس الوقت فإن هذا الحادث جرس إنذار للدولة بضرورة تطوير العمل الأمني وتدريب عدد من رجال الأمن كيف يمكن مواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية بالعمل الاستباقي وهذا يتطلب قدرة عالية علي جمع المعلومات. * د. محسن شلبي المفكر الاقتصادي والسياسي رئيس حزب الثورة الوطني: لا أستطيع أن أتصور وقوع حادث بهذا الأسلوب بعدما كنا قد اعتقدنا اننا تعلمنا من التجارب السابقة.. الحادث يدل علي تقصير أمني لا يمكن تبريره بضعف الإمكانيات بل هو قصور في الفكر الأمني وحالة استرخاء بعد النجاحات التي شهدها مجال مكافحة الإرهاب.. وأعتقد أنه آن الأوان لإعادة النظر في المنظومة الأمنية والتفكير في المشروع الذي أعلنته ويتضمن تفريغ الضباط الإداريين في أماكن عديدة مثل الجوازات والموانئ وخلافه للعمليات الاحترافية الأمنية علي أن يحل محلهم كادر خاص من خريجي الحقوق وخلافه تحت إشراف الشرطة حتي يكون هناك اهتمام بالعملية الأمنية الاحترافية. * د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب الحرية: هذا العمل الإرهابي الدنيء الذي مس محامي الشعب يزيد إصرار وعزيمة كل الشعب علي التصدي لمواجهة تلك الجماعة الإرهابية التي تستهدف انهيار الدولة وإسقاطها.. فالنائب العام فضلا عن انه محامي الشعب كان مثالا يحتذي به كقاض جليل ونائب عام ينفذ القانون ولا يخشي إلا الله . * حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد: الحادث خسيس إرهابي مس قامة من قامات مصر.. مواطن مصري يقوم بعمله وقدم حياته للبلد.. لقد هزنا هذا الحادث بشدة.. المستشار هشام بركات شهيد وكلنا نتمني الشهادة في النهاية ولكن يجب ألا يمر هذا الحادث مرور الكرام لأن المستشار بركات محامي الشعب لذا علينا ضرورة التفكير إلي جانب المواجهة الأمنية يجب أن تكون هناك مواجهة فكرية خاصة في القري والنجوع ومراقبة الخطباء الذين يصعدون علي المنابر ويهيئون الناس للفكر المتطرف إلي جانب ضرورة سن قانون بوضع كاميرات علي كل عمارة ومنزل ومحلات تجارية وشوارع لردع أمثال هؤلاء وغيرهم. * سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع: العملية الإجرامية تؤكد أن هذا التنظيم الإرهابي لا يفرق بين الدين والسياسة واستهداف النائب العام اعتداء صارخ علي مؤسسة يحترمها الشعب وهي مؤسسة القضاء والحادث يؤكد أنهم لا يلتفتون لأي حرمات فنحن في شهر رمضان الكريم . * د. عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار: هذه الأعمال الخسيسة التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها لن تنال من عزيمة المصريين وإصرارهم علي إتمام خارطة المستقبل . * وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: أطالب بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب بأسرع ما يكون وإعلان حالة الطوارئ وحل جميع منظمات حقوق الإنسان التي كانت ومازالت تستخدمها القوي المعادية لمصر في التدخل في شئونها بحديث السم في العسل من خلال استخدام واستقلال عبارة حقوق الإنسان . * ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: استهداف النائب العام تصعيد خطير يتطلب اليقظة التامة ومراجعة كافة الخطط الأمنية واهتمام بضربات استباقية تستهدف إفشال العمليات الإرهابية قبل وقوعها. * مدحت نجيب المنتخب رئيسا لحزب الأحرار: هذا الحادث الإرهابي لن يؤثر علي القضاة الذين يؤدون رسالة مهما كان الترويع والتخويف فلن يجعلهم يحيدون عن الحق.. والأمر يقتضي المواجهة بحسم والضرب بيد من حديد علي كل إرهابي لا يريد خيرا بمصر.. وهذا الحادث لن يزيدنا إلا تماسكا والتفافا من جديد خلف القيادة السياسية والحفاظ علي الوطن خاصة وأن هذه الجريمة تعيد إلي الأذهان جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في الأربعينيات باغتيال الخازندار وتفجير المحاكم واستهداف رجال القضاء والقانون لإرهابهم وهو ما فشل في تحقيق أهدافه في الماضي وسيفشل اليوم وفي المستقبل. * د. يونس مخيون رئيس حزب النور: الإرهابيون لم يراعوا حرمات الشهر الكريم واغتالوا فرحة المصريين في احتفالات 30 يونيو ولكن هذا الحادث لن ينجح في هدم الدولة المصرية . * حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري: أجهزة الأمن مطالبة بسرعة ضبط المتهمين وتقديمهم لمحاكم عسكرية عاجلة لأن هذا الحادث يمثل نقلة نوعية في العمليات الإرهابية ومؤشر خطير علي استهداف الشخصيات العامة. * محمد سامي رئيس حزب الكرامة: يجب أن تنتقل مواجهة الإرهاب من الشرطة إلي مواجهته شعبيا وأن يحدث اصطفاف وطني من كل القوي المدنية بشكل مسئول لأننا نواجه أزمة خطيرة مع الإرهاب المدعوم بقوي خارجية.