رفض زعيم الحركة الحوثية في اليمن عبد الملك الحوثي المطالب الدولية الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2216" الذي قضي بسرعة انسحاب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة الثقيلة "للسلطة الشرعية" المتمثلة في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي. واتهم عبدالملك الحوثي الحكومة بمحاولة فرض رؤيتها وأجندتها علي مفاوضات السلام الجارية في جنيف. قال "حاولوا فرض آجندتهم" متهما حكومة هادي باستخدام الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص الي اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد "كأدوات". من ناحية اخري سقط عدد من صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون علي مواقع عسكرية وقري حدودية بمنطقتي جازان ونجران جنوبي السعودية. في حين ردت القوات السعودية بقصف مواقع جماعة الحوثي وحلفائها في شمال اليمن. وسط اشتباكات بمناطق عدة. وطالت قذائف الحوثيين محافظتي الطوال والحُرّث بمنطقة جازان. واستهدف بعضها مبني ومستودعا للبلدية في الطوال. واقتصرت الخسائر علي الجانب المادي. حيث أخلي السكان من معظم المناطق المتاخمة للحدود علي الجانب السعودي. بينما ردّت المدفعية السعودية بقصف كثيف علي مصادر النيران.. ودارت اشتباكات بين القوات السعودية البرية وحرس الحدود من جهة وقوات الحوثيين ومواليهم من جهة أخري في المنطقة الفاصلة بين المعبرين المتقابلين.