تجري الاستعدادات حالياً في مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لعقد الدورة الخامسة عشرة. والتي من المقرر أن تقام في أكسفورد ببريطانيا خلال اكتوبر القادم. بالتعاون مع جامعة أكسفورد. مركز الشرق الأوسط. وقال رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين إن هذه الدورة تأتي ضمن سعي المؤسسة لتوجيه مسار عملها الثقافي نحو تحقيق فكرة حوار الحضارات. الذي تتبناه المؤسسة بحيث تدعو مئات المفكرين ورجال الدين والمثقفين من مختلف أرجاء العالم ومن شتي الاتجاهات العقائدية والفكرية. للالتقاء والتحاور في قضايا التقارب بين الشعوب والتسامح بين الأديان ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة قائمة علي أساس التعايش السلمي ونبذ الصراعات. وأضاف البابطين: إن مجلس أمناء المؤسسة أعد ندوة ضخمة سيحاضر فيها نخبة من قادة الفكر والمجتمع بغرض التوعية ونشر فكرة تقبل الآخر. وذلك لمواجهة التحديات التي تجتاح العالم اليوم وتشعل الحروب في شتي أرجاء العالم ما يستوجب تدخلاً إنسانيّاً قائماً علي ركائز ثقافية. كون الثقافة هي الموجه الحقيقي للمجتمعات. مشيراً إلي أنه إذا تمكنا من مجابهة القتل بالعقل فسوف نحقق السلام. واعتبر البابطين أن الصراعات اليوم هي صراعات مصالح ولكن هناك من يحاول إلباسها شتي الأثواب الدينية والمذهبية والعرقية لتصبح الشعوب البريئة هي وقود هذه الحروب الآثمة. ولذلك فإننا من خلال الدورة الخامسة عشرة وما سبقها من دورات نسعي إلي تكريس ثقافة السلام الفطري الذي يعيش بداخل الإنسان تجاه أخيه الإنسان أينما وجد. وحيثما كانت معتقداته وتوجهاته الفكرية. وقال البابطين. سوف تعلن المؤسسة قريباً عن تفاصيل جديدة لهذه الدورة. بعد أن يتم إقرار العديد من الأمور المهمة في مجرياتها.