كلف رئيس مؤسسة البابطين بوضع الهيكلة الجديدة التي تشتمل على عمل كيانات إدارية لكل فرع من هذه الفروع تنضوي تحت إدارة مركزية ل"مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية" بما يتيح لهذه الفروع أن تقوم بإنجازات أكبر كل في مجاله. وتستضيف جامعة أكسفورد دورتها لحوار الحضارات أكتوبر 2015 وتماشياً مع التوسع في أنشطتها التي بدأت بالشعر ووصلت إلى فضاءات جديدة تتمثل في حوار الحضارات والترجمة والمكتبة وغيرها، تجري التحضيرات حالياً في مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بالكويت لإعادة هيكلة الأقسام الكثيرة التي تتفرع عنها لانضوائها تحت مظلة واحدة تحمل اسم "مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية". وكان مجلس أمناء المؤسسة قد درس في اجتماعه الأخير الذي انعقد في الكويت حجم التوسع الذي شهدته المؤسسة على مدى أكثر من ربع القرن، ووجد أن اهتمامات رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين تخطت منح الجوائز في مجالات الشعر ونقده إلى مجالات أرحب مثل: بعثة سعود البابطين الكويتية للدراسات العليا ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي وأكاديمية البابطين للدراسات الشعرية ومركز البابطين لحوار الحضارات ومركز البابطين للترجمة ومركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية وقناة البوادي الفضائية التراثية الثقافية وما تشتمل عليه هذه المراكز من تفرعات أخرى مثل المعاجم وجائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية للدراسات في الأندلس، وكراسي البابطين للغة العربية والحضارة الإسلامية وغيرها. وأضافت الأمانة العامة بأن أعباء هذه الأقسام تزداد يوماً بعد يوم بسبب الزخم الذي تؤديه من خلال أنشطتها، وبالتالي فهي تحتاج إلى ترتيب جديد يمكنها من النهوض بهذه الأعباء سيما وأن بعض هذه الفروع توسعت وأصبحت لديها فعاليات في مختلف دول العالم، وهو مايقتضي منحها شكلًا إدارايًا يتناسب مع دورها. وأشارت إلى أن "مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية" مقبلة على أعمال فكرية وأدبية عديدة في المرحلة المقبلة، يتمثل أبرزها في دورتها الجديدة والتي سوف تقام أواخر هذا العام في أكسفورد ببريطانيا تحت عنوان "عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة".