تماشياً مع التوسع في أنشطتها التي بدأت بالشعر ووصلت إلي فضاءات جديدة تتمثل في حوار الحضارات والترجمة والأعمال المكتبية والأدبية الأخري. تجري التحضيرات حالياً في مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري لإعادة هيكلة الأقسام الكثيرة التي تتفرع عنها لانضوائها تحت مظلة واحدة تحمل اسم "مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية". قالت الأمانة العامة في تصريح صحفي. أن مجلس أمناء المؤسسة درس في اجتماعه الأخير الذي انعقد في دولة الكويت حجم التوسع الذي شهدته المؤسسة علي مدي أكثر من ربع قرن. ووجد المجلس أن اهتمامات رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين تخطت منح جائزة للشعر إلي مجالات أوسع. منها بعثة سعود البابطين الكويتية للدراسات العالية ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي وأكاديمية البابطين للدراسات الشعرية ومركز البابطين لحوار الحضارات ومركز البابطين للترجمة ومركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية وقناة فضائية تراثية ثقافية هي قناة البوادي. وما تشتمل عليه هذه المراكز من تفرعات أخري مثل المعاجم وجائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية للدراسات في الأندلس. وقناة البابطين الثقافية. وكراسي البابطين للغة العربية والحضارة الإسلامية وغيرها.. ولذلك كلف رئيس المؤسسة متخصصين في الإدارة بوضع الهيكلة الجديدة والتي تشتمل علي عمل كيانات إدارية لكل فرع من هذه الفروع تنضوي تحت إدارة مركزية ل"مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية" بما يتيح لهذه الفروع أن تقوم بإنجازات أكبر كل واحدة في مجالها. وأضافت الأمانة العامة بأن أعباء هذه الأقسام تزداد يوماً بعد يوم بسبب الزخم الذي تؤديه من خلال أنشطتها. وبالتالي فهي تحتاج إلي ترتيب جديد يمكنها من النهوض بهذه الأعباء خصوصاً وأن بعض هذه الفروع توسعت وأصبح لديها فعاليات في مختلف دول العالم. وهو مايقتضي منحها شكلاً إداراياً يتناسب مع دورها. أشارت الأمانة العامة إلي أن "مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية" مقبلة علي أعمال فكرية وأدبية عديدة في المرحلة المقبلة. يتمثل أبرزها في دورتها الجديدة والتي سوف تقام أواخر هذا العام في أكسفورد ببريطانيا تحت عنوان "عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة".