في 8 يونيو 2014 بدأت مصر عصرا جديدا عندما وقف عبدالفتاح السيسي يؤدي اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا كرئيس للجمهورية بعد أن حقق فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يومي 26 و27 مايو من نفس العام وحصل علي أكثر من 96% وحضر العديد من قادة ومسئولي دول العالم للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس. وبدأ الرئيس مهمته الصعبة وسط ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة وحرب إرهابية شرسة تشن من الداخل ومن الخارج إلا أن الرئيس كان حريصا منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية علي النجاح في مهمته وقال بحسم: لا تهاون ولا مهادنة مع من يلجأ إلي العنف ومن يريدون تعطيل مسيرتنا نحو المستقبل الذي نريده لأبنائنا.. لا تهاون ولا مهادنة مع من يريدون دولة بلا هيبة.. وقال أيضا: أعدكم بأن المستقبل القريب سيشهد استعادة الدولة المصرية لهيبتها علي التوازي مع جهدنا جميعا أنتم وأنا لتحقيق الآمال والتطلعات. وخلال العام الأول من حكم الرئيس السيسي تحققت إنجازات عملاقة وانتصارات رائعة علي قوي الشر والإرهاب. شهد هذا العام حفر قناة السويس الجديدة بطول 72 كيلو مترا والتي سيتم افتتاحها بعد شهرين بالتمام والكمال لتحقق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري وتوفر أكثر من مليون فرصة عمل. في هذا العام استطاع السيسي أن يستعيد مكانة مصر الدولية ويستعيد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي ويعقد صفقات اقتصادية وعسكرية عملاقة مع العديد من الدول مثل: روسيا وفرنسا والصين واليونان وقبرص وغيرها وأن يوقع اتفاق إعلان المبادئ مع إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة وأن يحصل علي تعهد إثيوبي بالحفاظ علي حصة مصر من مياه النيل. وفي نفس الوقت لم ينس الرئيس المواطن محدود الدخل حيث قرر تطبيق الحد الأدني للأجور ليكون 1200 جنيه للفرد وأطلق مبادرة مصر بدون غارمات لتحقيق الأمن الاجتماعي كما تم رفع قيمة معاشات الضمان الاجتماعي للأسر الفقيرة بنسبة 50% بالإضافة إلي إنجازات أخري كثيرة كما اختفت طوابير العيش بعد نجاح المنظومة الجديدة.. وكانت هذه الظاهرة تسئ للشعب المصري.