أوصي المؤتمر السياحي الأول لذوي الإعاقة بضرورة التخلص من منظور رعاية المعاقين إلي منظور تكافؤ الفرص. المؤتمر أقيم تحت رعاية وزارة السياحة ونظمه مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية. كما أوصي المؤتمر بتفعيل قوانين تشغيل ذوي الإعاقة وإعداد البنية التحتية اللازمة لاستضافة السائحين من ذوي الإعاقة. كما أوصي المؤتمر بتضافر جهود كل أجهزة الدولة في كل المناطق السياحية علي مستوي الجمهورية ومؤسسات المجتمع المدني بدعم وتيسير كل السبل للمساهمة في تنشيط السياحة. المؤتمر أوصي كذلك بإلزام وزارة السياحة والآثار بوضع خطة عمل مشتركة لتوفير وتسهيل سياحة ذوي الإعاقة انطلاقاً من أن هذا النوع من السياحة يعد مصدراً مهماً للدخل الاقتصادي ومساهمة القطاعين العام والخاص بتفعيل كل بنود الدستور والتشريعات التي أقرتها الدولة تيسيراً علي ذوي الإعاقة فعلي سبيل المثالي استقبال المعاقين في المطار ووسائل النقل والبواخر السياحية وإعفاء ذوي الإعاقة من رسوم دخول المناطق السياحية والأثرية وتجهيز مسارات لهم. خلق فرص عمل مناسبة في الفنادق والشركات السياحية بنسبة 5% التي نص عليها الدستور وإنشاء شركة سياحية متخصصة لسياحة ذوي الإعاقة تتولي توفير كل السبل للتيسير عليهم إلي جانب الإرشاد السياحي المتخصص في التعامل مع هذه الفئة. وعلي المنشآت الفندقية أن تجهز كل احتياجات ذوي الإعاقة من خلال الخدمات الملحقة بشرط أن تكون قريبة من غرفة الإقامة وتنفذ برامج مجتمعية لتأهيل المعاقين وتأهيل المرشدين السياحيين المتخصصين بذوي الإعاقة. طالب المؤتمر بأن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كتباً خاصة بحصر عدد ذوي الإعاقة وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي للوقوف علي تنفيذ برامج وخطط توفر الخدمات السياحية علي مستوي الجمهورية وتدريب العاملين في الأماكن السياحية علي كيفية التعامل مع أصحاب الإعاقة وتدريب مترجمين بلغة الإشارة لمرافقة المرشدين السياحيين وضرورة إعداد مادة فيلمية تساعد الكفيف بالصوت والصورة علي الأماكن السياحية وتخصيص نسبة 10% من قرعة الحج لهم. * حسن علي رئيس مجلس إدارة جمعية 7 ملايين معاق: تمت دعوتنا من قبل مركز الحوار لأول مؤتمر من نوعه متخصص في سياحة ذوي الإعاقة وهي خطوة جيدة تعطي ذوي الإعاقة أملاً بأن الدولة تعطيهم حقوقهم الأهم من ذلك هو التركيز في البداية علي السياحة الداخلية لذوي الإعاقة وكيفية نقلهم للمدن الساحلية والأثرية وإعادة هيكلة الشواطيء والخدمات والمعابد وشركات السياحة. حتي يستطيع ذوو الإعاقة التحرك بكل سهولة دون أن يكون عبئاً علي أحد. * أحمدناجي مسئول العلاقات العامة والإعلام بمدرسة الوعي الأثري للمكفوفين بالمتحف المصري: فكرة المؤتمر جديدة خصوصاً أن سياحة ذوي الإعاقة في مصر لم تأخذ الاهتمام الكافي وللعلم اقتصاد سياحة ذوي الإعاقة علي مستوي العالم بلغت نسبته 11 مليار دولار. مصر نصيبها صفر في هذا المجال ففكرة المؤتمر جديدة وحضرنا المؤتمر لطرح تجربة المدرسة والتي نعمل بها منذ عام 2004 كمدرسة وعي أثري للمكفوفين والهدف نشر الوعي الأثري لدي الأطفال والشباب من المكفوفين والكفيفات. أضاف: في البداية كنا نعمل علي مدرستين وجمعية والآن نتعامل مع كل مؤسسات المجتمع الدني ومؤسسات الدولة التي تتعامل مع الكفيف. سواء وزارة الثقافة أو جمعيات أهلية أو مدارس مكفوفين وكل ذلك يتم بإمكانات عيفة. والجديد في التجرية أننا أول فريق كفيف يعمل بهذا المجال. * أحمد نجيب مسئول البرامج الثقافية بمدرسة الوعي الأثري للمكفوفين: فكرة جديدة ومهمة للاقتصاد المصري لمايمثله هذا المجال من أهمية اقتصادية علي مستوي العالم. وأعتقد أن الفكرة لم تكن متداولة في مصر بسبب عدم وجود إتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات الدولة. ومدرسة الوعي أثري تعمل في مجال الثقافة ووضع برامج علي حسب الشخص إذا كان شاباً أو طفلاً ونوع الإعاقة والقطع التي يستطيع أن يتعرف عليها باللمس سواء جرانيت أو شست أو بازلت ثم نقيم ورشة عمل وكل مكان أثري له معلومات خاصة به وإذا كانت قطع أثرية ومستنسخة. * مرفت السمان رئيس اتحاد مصر لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة: تم توقيع بروتوكول تعاون مع مركز حوار للدراسات السياسية والإعلامية علي هامش المؤتمر ويهدف لزيادة التوعية بأهمية سياحة ذوي الإعاقة بمصر وتنظيم مؤتمر دولي لسياحة ذوي الإعاقة في أكتوبر القادم بأسوان والتي تواكب الاحتفالات بظاهرة تعامد الشمس.