ضاق "الكابتن ميدو" بملاحقة رجال المباحث له.. ومطاردتهم له ولشقيقه ووالده لتنفيذ الاحكام الصادرة ضده بالحبس في قضايا متنوعة.. قرر الهروب إلي الإسكندرية ليبحث لنفسه عن عمل جديد يدر عليه أموالاً .. ومكان يختفي فيه بعيداً عن عيون رجال المباحث. هرب من السجن الذي يتهدده واتجه إلي تجارة الهوي وبيع المتعة للشباب.. حول الشقة التي استأجرها بالهانوفيل بالإسكندرية إلي ناد للمساج لتكون ستاراً لنشاطه في تجارة المتعة وتسهيل اعمال ممارسة الرذيلة.. وراح يستقطب بائعات الهوي عبر الإنترنت بدعوي ممارسة اعمال المساج لرجال الأعمال وكبار التجار.. واغرائهم بالمال للعمل معه. وافتتح فصولا لتعليم الفتيات واعمال الاثارة والمتعة من خلال اعمال المساج وعرض الافلام المثيرة عليهن لتعليمهن المساج الجنسي والاثارة.. بعدها يبدأن العمل في النادي لارضاء زبائنه وعملائه من راغبي المتعة الحرام. تزاحمت الفتيات وبنات الليل علي نادي المتعة والاثارة.. وبدأ في ممارسة نشاطه وراحت الأموال تتدفق بين يدي "الكابتن" الذي اضاف إلي اعماله نشاطاً جديداً في ممارسة اعمال الدجل والشعوذة وتحضير الجان بدعوي تنفيذ طلبات عملائه ورغباتهم مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها. ظن انه بعيد عن الشبهات وان الدنيا ابتسمت له.. وانه اقترب من تحقيق احلام الثراء التي عاش يحلم بالوصول إليها.. وانه تمكن من الهروب بعيداً عن عيون رجال المباحث.. ولم يدر انهم يرقبون نشاطه ويرصدون تحركاته حتي تمكنوا من الايقاع به بعد ان وصلت سيرته إلي اذانهم.. فاعدوا كميناً واوقعوا به في قبضة العدالة.. ويكتشف "ميدو" ان المشاكل تلاحقه في كل نشاطه.. وانه هرب من السجن بالمنوفية ليسقط خلف القضبان بالإسكندرية التي ظن انها مخبأ جيداً لتجارة المتعة والهوي بعد ان تم ضبطه متلبساً بممارسة نشاطه الجديد والعثور علي سيديهات تضم الافلام المخلة وأوراق اعماله في السحر والشعوذة بالاضافة إلي نشاطه في اعمال التزوير ايضا. ليجد "ميدو مشاكل" نفسه داخل زنزانة مظلمة وقد انهار مستقبله بين جدرانها وضاعت حياته بين ظلماتها.. وكانت المعلومات قد وردت إلي اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الإسكندرية حول ذياع شهرة الكابتن ميدو علي صفحات الانترنت يعلن عن وظائف مساج للفتيات والعمل بالتدليك دون التقيد بالسن أو الخبرة.. وان المتهم "م.ص 35 سنة" مهندس زراعي الهارب مع شقيقه ووالده من المنوفية لصدور أحكام قضائية بالحبس ضدهم. وانهم قد حضروا للإسكندرية منذ بضعت اشهر واستأجروا شقة ببرج الهانوفيل بالدخيلة مقابل "1200 جنيه". تبين من تحريات مباحث الآداب برئاسة العميد شريف التلواني والذي يضم كلا من المقدم عادل سلام وكيل الادارة والرائد "زغلول" ان المتهم قد احترف العمل في مجال استدراج الفتيات لممارسة الرذيلة للانفاق علي نفسه.. وان المتهم عند اتصال الفتيات به يطالبهن بتثقيف انفسهن في مجال المساج الجنسي ومشاهدة أفلام بعينها ليتعلمن. تمكنت مباحث الآداب من تسجيل حوار بين المتهم وإحدي الفتيات اثناء اتفاقه معها للعمل معه.. وفي كمين مفاجئ علي الشقة تم ضبط المتهم وبحوزته "21 سي دي" يتضمن صوراً فاضحة وافلاماً حول المساج الجنسي بالاضافة إلي أوراق حول كيفية تحضير الجان وعمل الاحجبة والعمل بالشعوذة وشهادات معاهد علمية خالية من البيانات ومختومة بخاتم الدولة بالاضافة إلي اجهزة كمبيوتر واجهزة تقوية ورواتر وغيرها من الاجهزة الإلكترونية.. تم تحرير المضبوطات واخطرت النيابة للتحقيق.