تمردت علي حياة الاستقرار والأمان التي وفرها لها زوجها الذي عجز عن السيطرة علي أنوثتها وفشل في اشباع رغباتها.. وراحت تبحث عن رجل يطفئ نار الرغبة المتأججة في أعماقها.. كانت تنتظر خروج زوجها البسيط إلي عمله لتهرب من بيتها بحثاً عن رجل ترتمي في أحضانه لتشبع رغباتها وتخمد ثورة أنوثتها. تحولت "رحاب" الي بائعة هوي تقدم جسدها لمن يدفع الثمن حتي زاع صيتها بين راغبي المتعة الحرام الذين راحوا يتناقلون أسرار لقاءاتهم معها والمتعة التي يجدونها بين أحضانها وجسدها الذي يتميز بالإثارة ومفاتهنا التي تتسم بالأنوثة حتي وصلت شهرتها الي رجال مباحث مكافحة الآداب بالشرقية ليتم القبض عليها في احدي القضايا المخلة بالشرف. أقنعت زوجها أنها بريئة وانها تحفظ شرفه وتصون كرامته وان ما حدث مجرد سوء حظ أوقعها بالصدفة عندما كانت في زيارة لإحدي صديقاتها.. لكنها لم ترتدع أو تبتعد عن طريق الشيطان الذي أغواها بالسير علي درب الهوي وعادت الي نشاطها في ممارسة الرذيلة. خلال جولاتها في سوق المتعة تعرفت علي العديد من بنات الليل.. وكانت تصحبهم معها في جولاتها حتي وصلت أسرار جولاتها الي رجال المباحث فألقوا القبض عليها مرة أخري ليتم الزج بها خلف القضبان ويفتضح أمرها بين أهالي قريتها. حاول الزوج الهروب من ألسنة الجيران وأقوالهم الجيران.. أعلن أمام الجميع تبرءه منها حفاظاً علي كرامته وحرصاً علي سمعة ابنته الصغيرة.. لكنه حافظ علي علاقته بها من أجل أسرته وابنته.. وفور الافراج عنها اصطحبها الي الاسكندرية ليبدأ حياة جديدة معها بعد ان وعدته بعدم العودة الي طريق الشيطان بعدما رأته من عذاب بين جدار الزنزانة وحفاظاً علي سمعة ابنتها ومستقبلها. لكنها لم تستطع الابتعاد عن عالم الاجرام فقد عشقت حياة الليل والسهر.. وأدمنت المتعة الحرام.. وقادها شيطان الرغبة الي طريق الرذيلة مرة أخري.. فاستدعت زميلاتها في بيع الهوي للعمل معها بالاسكندرية لممارسة أعمال الرذيلة وتكون شبكة من بنات الشرقية لبيع الهوي في شقة تستأجرها لممارسة نشاطها في استقبال راغبي المتعة الحرام. ظنت أنها بعيدة عن العيون.. وأنها خدعت زوجها مرةأخري بعد استسلامه لها في المرة الأولي.. وراحت تمارس نشاطها من جديد.. لكن الحظ السئ كان لها بالمرصاد لتسقط في قبضة مباحث مكافحة أعمال الرذيلة بالاسكندرية ويتم الزج بها خلف القضبان ليفتضح أمرها أمام زوجها مرة أخري. كانت المعلومات قد وردت إلي اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الاسكندرية حول قيام ربة منزل "33 سنة" سبق ضبطها في عدة قضايا آداب من أبناء محافظة الشرقية بتكوين شبكة من فتيات الشرقية لممارسة الرذيلة في أعقاب حضورها مع زوجها الي الاسكندرية. في كمين مفاجئ علي الشبكة تم ضبط المتهمة وبصحبتها "أسماء.أ" "21 سنة من كفر الغلابة بالشرقية" مع المقاول "عرفة.ع" "37 سنة من دشنا" في وضع تلبس و"نجوي.ع.أ" "22 سنة من أبوكبير بالشرقية".. كما عثر علي زجاجة خمر ومبلغ 660 جنيها. تبين ان المتهمة تقوم بالحصول علي مبلغ 300 جنيه عن الساعة من الزبون دون طلبات و500 جنيه في حالة تقديم الخمور و المخدرات. تم تحريز المضبوطات واخطرت النيابة التي زجت بالمتهمين خلف القضبان وتولت التحقيق.