في مشهد تكرر عشرات المرات عاشت جماهير الأهلي ليلة حمراء وهي تشاهد تتويج فريقها بلقب بطولة الدوري الممتاز لموسم 2010/2011 جاءت فرحة الاهلي وكأنها الأولي في تاريخ هذا النادي العريق برغم أن هذا هو اللقب 36 في تاريخ الأهلي مقابل 11 مرة للزمالك كما أنه اللقب السابع علي التوالي في سيناريو غير مسبوق في تلك المسابقة. حمل هذا اللقب الكثير من المعاني الجميلة للأهلي خاصة وأنه الاصعب منذ فترة طويلة حيث كان الأهلي بعيداً عن اللقب مع مطلع الدور الثاني الذي انطلق والدرع بين احضان الزمالك إلا أن الأهلي وتحت قيادة مديره الفني جوزيه حول تخلفه بست نقاط إلي التقدم بنفس الرصيد مستغلا تراجع الزمالك ليخطف القمة ويتربع عليها ويفوز باللقب. ظلت جماهير الأهلي ترقص وتغني باستاد الكلية الحربية الذي شهد يوم التتويج بعد فوز الأهلي علي المقاولون العرب 5/1 ليؤكد جدارته باللقب حيث رفع رصيده إلي 60 نقطة محققا فارق السبع نقاط مع الزمالك الذي وصل للنقطة 53 بعد تعادله مع دجلة 1/1 وذلك في الجولة 29 من مسابقة الدوري. أحرز خماسية الأهلي وائل جمعة من ضربة جزاء ثم محمد بركات وشريف عبدالفضيل وجدو ثم اختتم حسام غالي الخماسية.. وكان محمد عادل قد احرز هدف المقاولون الوحيد والذي لم يغير من الامر شيئا. وشهدت غرفة خلع ملابس الأهلي احتفالية كبيرة كان بطلها لاعبي الفريق ومعهم مانويل جوزيه المدير الفني الذي اجبره اللاعبون علي الغناء والهتاف. كان الزمالك قد واصل تعادلاته وفشل في اجتياز وادي دجلة وتعادل معه 1/1 بعد أن كان دجلة قد تقدم بهدف عمرو عادل وتعادل وجيه عبدالعظيم للزمالك. وشهد اللقاء صداماً عنيفاً بين جماهير الزمالك والشرطة حيث حاولت الجماهير النزول لأرض الملعب واعتدت في طريقها علي بعض رجال الشرطة التي استجمعت قوتها وتعاملت مع الجماهير وقامت بطردها من الملعب. وشهدت الجولة صحوة متأخرة لمعظم فرق الدوري حيث فاز الاسماعيلي علي الانتاج 5/صفر والاتحاد علي سموحة4/2 والجونة علي بتروجت 1/صفر وإنبي علي الحدود 2/1 والشرطة علي الجيش 1/صفر وتعادل المقاصة مع المصري 1/.1