توقفت 48 ماكينة نسيج باثنين من مصانع شركة غزل المحلة بسبب نقص قطع الغيار وحاجتها إلي صيانة.. في الوقت الذي أنفقت فيه الشركة 100 مليون جنيه علي فريق كرة القدم الذي هبط لدوري الدرجة الثانية..! قال عمال "طلبوا عدم ذكر أسمائهم": ان ماكينات "سولزر" توقفت بمصنعي 9 و15 وفي طريقها للبيع خردة بسبب حاجتها إلي صيانة وقطع غيار تصل قيمتها إلي ربع ما أنفقت الشركة علي فريق الكرة.. واتهموا مسئولين بالشركة بالفساد والتخطيط لبيع أراض في مناطق حيوية بدعوي الاستفادة من عائدها في تطوير المصانع. قال العمال: ان سعر هذه الأراضي يقدر بمليارات الجنيهات. من ناحية أخري أصدرت رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة بمحافظة الغربية بيانا إعلاميا حول المعوقات التي تواجهها وحذروا من خطورة إغلاق أبواب مصانعهم كما قدموا في بيانهم حلولا للأزمة سعيا لتطبيقها تحت مظلة الدولة في المرحلة المقبلة.قالوا: ان أولي معوقات صناعة الغزل والنسيج هي عمليات التهريب كونها اختراقا لنظام السماح المؤقت والدروباك في المناطق الحرة الخاصة مما يؤدي إلي ضياع الرسوم الجمركية علي الدولة وكذا ضرائب المبيعات المستحقة مما يصيب الصناعة الوطنية ببالغ الضرر علي صالح الدولة. كما كشف البيان ان نسبة الهالك علي بضاعة السماح المؤقت قد وصلت إلي أكثر من 55% مطالبين بضرورة تفعيل دور هيئة الرقابة الصناعية دون تمييز ودون خوف من المساس بكبار المصدرين وأهمية تقنين الوارد والعمل بالأسعار الاسترشادية والتي سبق العمل بها وكان لها تأثير ايجابي في ضبط الأسواق لذا ناشدوا إعادة العمل بالأسعار الاسترشادية للوارد. أوضح البيان ان خروج البضائع من بعض المنافذ الجمركية دون الكشف علي محتواها مهربة دون سداد ما عليها من رسوم جمركية وضريبة ومبيعات مما يؤدي إلي ضياع الملايين علي الدولة والتمسوا إحكام الرقابة عن طريق تدخل الحكومة سعيا لإحكام وضبط السوق المحلية.