رغم وجود مقامين للشيخ المغربي بالجميل والشيخ أبوالحسن "باب 2" بالجبانة القديمة وهما من الأولياء المشهورين ببورسعيد الا ان الاحتفال بمولدهما لا يمثل حدثا عند أبناء المدينة الذين يعرفونهما فقط بالاسم فقط ويرجع البعض ذلك إلي أن بورسعيد كانت منفتحة دائما علي الثقافات المختلفة نتيجة وجود الجاليات الأجنبية اليونانية والفرنسية والانجليزية والشوام وغيرها ونتيجة انخراط البمبوطية من أبناء المدينة في الحرف البحرية ولقائهم بالسياح أثناء وجود مراكبهم بالميناء اثر ذلك علي اهتمام اهل المدينة بهذه الاضرحة التي يعتبرها البعض خرافات ورغم وجود ثلاث مقابر بمساجد المدينة فلا تمارس فيها الطقوس الصوفية ولا يقصدها أصحاب الأعذار والحاجات. يقول الشيخ علي أبوخضير مدير عام أوقاف بورسعيد السابق انه لا توجد اضرحة مسجلة بالمحافظة ومسجد المغربي بطريق دمياط مجرد زاوية صغيرة بها قبر وقد ضمت للأوقاف منذ عدة سنوات قليلة ولكن هناك قبرين بمسجد صالح سليم وبمسجد لطفي شبارة وهما منفصلان تماما عن المسجدين وفي غير اتجاه القبلة ويصعب علي المصلين بهذين المسجدين الوصول للقبرين. اضاف الشيخ احمد قوطة مدير الدعوة ببورسعيد انه لا أحد يقصد الاضرحة. أما الشيخ عبده الوزير وكيل الطرق الصوفية ببورسعيد فيقول ان العارف بالله سيدي محمد المغربي كان يعيش بهذه المنطقة ما بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة وكان الصيادون يتباركون به قبل رحلاتهم للصيد