ضاقت "هدي" بحياة الحرمان التي تعيشها مع زوجها العجوز الذي فشل في اشباع رغباتها وكبح جماح أنوثتها والسيطرة علي الرغبة الكامنة في أعماقها وتركها تعاني برودة لياليها ووحدتها في فراش الزوجية. وجدت نفسها تعيش وحيدة مع خيال الظل تعاني الحرمان وهي في أوج أنوثتها محرومة من المتعة وهي في زهرة شبابها وقد تقدم السن بزوجها وأصبح وجوده بجانبها مجرد صورة اجتماعية بين الناس.. أما بالنسبة لها فلا فائدة منه.. وأيضا لا أمل فيه. تضاربت الأفكار في رأسها بين حاجتها لاشباع رغباتها كامرأة.. وبين التزامها بالحفاظ علي كرامة زوجها وسمعة أسرتها.. بين الطلاق خلاصا من حياتها الرتيبة.. وبين الاستسلام لقدرها وحياة الحرمان التي تعيشها. ووسط صراع الأفكار التي انفجرت في رأسها وحيرت عقلها سقطت "هدي" في براثن جارتها "الأرملة العجوز" التي اصطحبتها إلي عالم الضياع عندما عرفتها علي "التاجر" عندما دعتها إلي إحدي سهراتها وأغرتها بالهدايا والأموال لتكون عضوة في شبكتها لبيع الهوي. استغلت حرمانها وأغرتها باشباع رغباتها بين أحضان "التاجر" والبحث عن المتعة التي حرمت منها مع زوجها العجوز وأن تعوض ما فاتها في ليالي الحرمان والوحدة.. وأن تعوض ما فاتها في ليالي الحرمان والوحدة.. بالاضافة إلي الهدايا التي ستحصل عليها من زبائن سهراتها والأموال التي ستتدفق بين يديها من المعجبين بجمالها والراغبين في المتعة بين أحضانها. سارت "هدي" علي درب الشيطان وارتمت بين أحضان "التاجر" الذي سلمت له جسدها لينهش براءتها ويلتهم مفاتن أنوثتها بعد أول كأس تناولته من يده.. وتعرف معه قيمة أنوثتها ومعني المتعة التي عاشت محرومة منها طويلا.. فراحت تتمرغ في أحضان الرجال بلا تمييز تبحث عن المتعة وتشبع نزواتها المجنونة وكأنها تعوض ما فاتها من رغبات ونزوات ضاعت منها في ليالي البرودة والوحدة.. أو تطفئ نارا اشتعلت في أعماق أنوثتها المتعطشة للرغبة. اعجبتها اللعبة الجديدة.. وعشقت معها حياة الليل والسهر وحياة اللهو والمرح في ليالي الفرفشة والمتعة.. خاصة مع تهافت الرجال علي قضاء الليالي بين أحضانها والاستمتاع بمفاتنها المتفجرة بالأنوثة وجسدها المتعطش للرغبة ليشبعوا نزواتهم بين ثنايا أنوثتها وجسدها المحروم من المتعة. راحت تنتقل بين زبائن المعلمة "الأرملة العجوز" وأصبحت زبونة دائمة علي سهراتها ونمرة دائمة في لياليها يطلبها الرجال بالاسم وينتظرون طويلا ليأتي دورهم في طابور المتعة.. ذاع صيتها وانتشرت شهرتها بين أرجاء مدينة النهضة علي أطراف القاهرة وتحول وكر "الأرملة العجوز" عبير إلي مقصد لراغبي المتعة الحرام. مع انتشار سهرة شبكة "الأرملة العجوز" وبناتها اللاتي تختارهن علي الفرازة.. وصلت المعلومات إلي المقدم محمد الشربيني رئيس قسم المعلومات بمباحث آداب القاهرة عن قيام "عبير" بإدارة شبكة للمتعة وتقيم سهرات الفرفشة لراغبي المتعة الحرام.. وأكدت تحريات المقدم أحمد حشاد قيام "الأرملة العجوز" باستقطاب بائعات الهوي لاقامة سهرات الأنس والفرفشة مع زبائنها من راغبي المتعة الحرام حيث تقدم لهم المتعة بالاضافة إلي المنشطات والمخدرات. تم اخطار اللواء عصام حافظ مدير إدارة مباحث آداب القاهرة الذي أعد فريق عمل بقيادة وكيل الإدارة العميد وائل جبريل.. وتم إعداد قوة من مباحث الإدارة ومداهمة وكر "الأرملة العجوز" ليتم القبض عليها وعلي نجمة شبكتها "هدي" متلبسة بممارسة الرذيلة مع تاجر وأيضا 3 من عضوات شبكتها في أوضاع مخلة مع زبائن الوكر.. كما عثر علي كمية من أنواع المخدرات المتنوعة.. بالاضافة إلي عدد كبير من الأقراص المنشطة ومبالغ مالية اعترفت "المعلمة" انها من متحصلات نشاطها.. وتم تحريز المضبوطات وعدد من أجهزة المحمول والملابس الداخلية. تحرر محضر بالواقعة وتم اخطار اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بعرض المتهمين والمضبوطات علي النيابة للتحقيق.. لتجد "هدي" نفسها داخل زنزانة مظلمة وقد انهار مستقبلها بين جدرانها.. وعرف زوجها بأمرها بعد أن لوثت سمعتها وضيعت نفسها بسبب نزواتها المجنونة.