* يسأل محمود شعبان: في إطار الخصخصة التي قامت بها الحكومة لإصلاح المسار الاقتصادي ما حكم الاسلام في الاسهم التي يعلن عنها وتظهر أسماء المؤسسين والشركاء وقبل ان يتم دفع قيمة هذه الاسهم يقوم المشتري ببيعها بسعر أكبر مما اشتري به وهو لم يسدد قيمتها بعد؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الازهر يا محمود هذا البيع غير جائز شرعاً فالبائع يبيع شيئاً لا يملكه ومن شروط البيع أن يكون البيع موجوداً ومملوكاً للبائع ولايجوز للمسلم أن يبيع سلعة ليست عنده أو شيئاً قبل ان يملكه لأن فيه أذية للبائع والمشتري في حالة عدم الحصول علي الشئ المبيع لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "لاتبع ما ليس عندك فالبيع الوارد في السؤال يعد نصباً واحتيالاً ومثلها تأسيس شركة لا وجود لها ولا عمل ولا إنتاج لها".. * تسأل شويكار محمد نور بالقاهرة فتقول ما هي قطيعة الرحم وما حكمها؟ ** يا شويكار من معاصي البدن قطيعة الرحم وهي من الكبائر بالاجماع وهي تحصل بإيجاش قلوب الارحام وتغيرها أما يترك الاحسان بالمال في حال الحاجة النازلة بهم أو ترك الزيادة بلا عذر والمراد بالرحم الاقارب فالخالات والعمات وأولادهن والاخوال والاعمام وأولادهن قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من وصل رحمه إذا قطعت ففي هذا الحديث إيذانا بأن صلة الرحم التي توصل أفضل من الرحم التي لاتوصل لأن ذلك من حسن الخلق الذي حض عليه الاسلام حضاً بالغاً وجعل القطيعة من أعمال الفساد والتي تصيب المجتمعات بالدمار والخراب وصلة الرحم بركة في الدنيا لصاحبها ونور وضياء في الآخرة. * يسأل الاستاذ حسين البوشي إمبابة- الجيزة: لماذا تكون القبلة بالمساجد دائماً مجوفة إلي الداخل؟ ** يا أستاذ حسين القبلة دائماً بالمساجد مجوفة وقد سبق لي ان قرأت بحثاً معمارياً للعمارة الاسلامية علمت منه ان التجويف في القبلة وظيفته رد صوت الامام إلي الصفوف الخلفية مجوفاً مسموعاً لأن التجويف يلم بالصوت ويجمعه وكان عند اتخاذه قديماً يقوم مقام مكبرات الصوت في الوقت الحاضر ويختلف عمق التجويف وارتفاعه باختلاف مساحات المساجد حيث يزداد الارتفاع كلما ارتفعت سقوف المساجد أو قبابها وللمحراب المجوف احكام اخري يرجع إليها في كتب العمارة الاسلامية.