في مشهد مهيب ووسط أجيال رياضية وكروية متعاقبة.. ودعت الرياضة المصرية أحد أبرز نجومها.. كابتن مصر ونادي الترسانة حسن الشاذلي.. وكان الوداع من داخل ملعب الترسانة في ميت غمر هذا الملعب الذي شاهد بزوغ هذا النجم الكبير في آواخر الخسمينيات حتي اعتزل الكرة نهائياً 1975 بعد حياة كروية كلها إنجازات ولذلك شارك الرياضيون في تشييع جنازته بصورة تليق بعطاء هذا النجم الكبير الذي ظل حتي آخر لحظة في حياته مرتبطاً بنادي الترسانة. لقد شاهدنا في جنازته توأمه الروحي مصطفي رياض الذي شكل مع الشاذلي أعظم ثنائي في تاريخ الكرة المصرية يبكي بحرارة كما كان هناك حضور مكثف من معظم المسئولين في الأندية زملاء الملعب.. والأسماء كثيرة جداً منهم الوزيران السابقان العامري فاروق وطاهر أبوزيد واللواء حرب الدهشوري واللواء عبدالمنعم الحاج وهاني أبوريدة وحسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة والكابتن محمود أبورجيلة والكابتن علي أبوجريشة والكابتن محمود الخطيب والكابتن أسامة خليل ومجموعة كبيرة من اللاعبين السابقين لمختلف الأعمار وقدم أحمد جبر رئيس نادي الترسانة التقدير والشكر لكل الذين حرصوا علي تشييع نجم النجوم الراحل حسن الشاذلي ويواصل النادي المسيرة بإقامة سرادق كبير اليوم بملعب الكرة لتلقي واجب العزاء. صرح أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بأن مجلس الإدارة في اجتماعه القادم لن يبخل في دراسة التفكير في تكريم هذا النجم الكبير الذي أعطي كل حياته للساحرة المستديرة بصورة رائعة.