الزرافة ذلك الحيوان العشبي الجميل فارع الطول الذي يعيش في افريقيا فقط مهدد بالانقراض. وينقسم إلي تسعة انواع فرعية تعيش بين 21 دولة في اقليم السافانا. انخفضت اعداده علي مدي السنوات ال15 الماضية من 140 ألفا إلي 80 الفا فقط في الحياة البرية. وتعد المشكلة اكثر حدة في النيجر حيث لم يعد في غاباتها اكثر من 300 حيوان. وفي اوغندا وكينيا لم يعد في غابات البلدين معا أكثر من 700 زرافة. وترجع عمليات الصيد العشوائي للزراف الي اعتقادات خاطئة بان لحومها ونخاع عظامها يشفيان من مرض الايدز. كما يتم صيدها من اجل جلدها الذي يتميز بالسمك والمتانة ويستخدم في اغراض متنوعة مثل صناعة الملابس والاحذية واغطية الطبول.پويستخدم شعرها في صناعة الحلي والمجوهرات .وتتميز الزرافة رغم جلدها السميك بسهولة صيدها بسبب حجمها الكبيروطولها الفارع. ويمكن قتلها برصاصة واحدة ويصعب عليها الفرار بسبب اقدامها الطويلة والضعيفة. وتزن رقبة الزرافة وحدها نحو 270 كيلوجراما .ويبلغ وزن الذكر حوالي 1400 كيلوجرام وهو ضعف وزن الانثي. ولا ينام الزراف لاكثر من 20 دقيقة يوميا متقطعة ليحمي نفسه من الاعداء ويعتمد علي النبات في الحصول علي احتياجاته من الماء وقد يمضي عدة اسابيع بدون شرب .وتبلغ مدة الحمل لدي الزرافة 14 شهرا. ويستطيع المولود السير علي قدميه بعد ساعة فقط من مولده .