كشفت التحقيقات مع الخلية الارهابية التي تمكن جهاز الأمن الوطني بقنا من ضبط قائدها وأحد اعضائها عن قيامهم بالتخطيط لتفجير مركزي الشرطه بقوص ونقادة بالاضافه الي وضع قنابل بدائية الصنع امام المصالح الحكومية وتفجيرها باستخدام التليفون المحمول لإحداث حاله من الرعب والفزع بين الاهالي. واكدت التحقيقات مع قائد الخلية الارهابية المدعو أبوالحسن احمد محامي انه كان يتولي متابعة التخطيط والاعداد لتنفيذ العمليات الارهابية واختيار منفذي العمليات من خلال اشرافه علي شعبة القري بمركزي قوص ونقادة وتوفير التمويل اللازم لاعداد وتجهيز القنابل بينما كان المتهم الثالث ياسر نوبي يتولي اعمال لجنة الرصد ومراقبة تحركات اجهزة الامن ومعرفة الاجراءات المتبعه لتامين مركزي الشرطة واستراحات الضباط بقوص ونقادة لتحديد الوقت المناسب لارتكاب اعمالهم الاجرامية واحداث اكبر قدر من الخسائر كما كشفت التحقيقات ان المتهم الاول محمد حامد فهمي الموظف بادارة التعاون الزراعي بنقادة - والذي اصيب عقب انفجار قنبلة كانت في حقيبته اثناء انتظار سياره بجوار مقابر الشيخ حسين كان مسئولا عن لجنة التنفيذ و كان يعتزم تفجير القنبلة بجوار مركز شرطة نقادة و استراحة الضباط بالمدينة لقربهما من محل عمله. كانت مدينة نقادة قد شهدت الاسبوع الماضي حادث انفجار قنبلة كان يضعها محمد حامد احد اعضاء الخلية الارهابية في حقيبه جلدية اثناء انتظاره سيارة تقله الي مقر عمله بمدينة نقادة وتم ضبطه والعثور علي قنبله اخري في منزله.